[مدحت شوقي بريده]

أوفير- سور-واز (فرنسا): أ ف ب


صرح أحد المتحدثين باسم حركة "مجاهدي خلق" بهزاد ناظري أمس أن ممثلا لوزير الداخلية الفرنسي وعد بالإفراج اليوم عن مريم رجوي زوجة زعيم الحركة حركات. وقد تجمع حوالي 100 شخص من أعضاء الحركة ومؤيديها الذين جاءوا من مختلف الدول الأوروبية ليل الأربعاء الخميس بهدوء أمام مقر الحركة في الضاحية الشمالية الغربية لباريس الذي طوقته الشرطة، مؤكدين أنهم ينتظرون إعادة فتحه والإفراج عن رجوي اليوم.
وكانت رجوي اعتقلت مع أكثر من 150 شخصا الأربعاء الماضي في ضاحية باريس أوفير- سور- واز حيث مقر الحركة، في إطار عملية واسعة النطاق ضد مجاهدي خلق التي تشتبه السلطات الفرنسية بأنها "تخطط لعمليات إرهابية".
وأوضح ناظري عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني الإيراني للمقاومة التنظيم السياسي للحركة، أن الوعود قطعها " ممثل لوزير الداخلية الفرنسي بعد التظاهرة" وتابع "سننتظر لنرى ما إذا كانت الوعود ستنفذ"، بدون أن يشير إلى احتمال تنظيم تظاهرات جديدة.
لكن بعض الإيرانيين الذين تجمعوا أمام مقر الحركة أكدوا أنهم يريدون تنظيم مزيد من تحركات الاحتجاج حتى الإفراج عن ريم رجوي على الرغم من حظر التجمع الذي فرضه على الحركة قائد شرطة باريس جان بول بروست.
ونفى ناظري التصريحات التي أدلى بها مدير إدارة مراقبة الأراضي الفرنسية (مكافحة التجسس) بيار بوسكيه دي فلوريان الذي أكد أن حركة مجاهدي خلق كانت "تخطط لارتكاب اعتداءات". وقال إن الحركة "لم تخطط يوما لاعتداءات والسلطات الفرنسية أكثر من يعرف ذلك".