[بريده أم المدن]

كيفكم بنات





كان يامكان في ذالك اليوم وهو يوم الخميس كان عطلت الدراسه ووناسه ونوم وطلعات في ذالك اليوم المحبب لي



قالت أمي نبي نروح لخالي فرحت وأستانست
أنا وأخواتي
يوم صار العصر رحنا وأنواع الوناسه

جت زوجة خالي قالت لامي فيه سوق حلووشرايك نروح له المغرب قالت أمي ماخالف
يوم جاالمغرب وماأدراك ماالمغرب


قالو تبغون تروحون قلناحنا وبنات خالي لا نبي نجلس بالبيت


وراحو الحراما مع خالي

مابقى بالبيت إلا المبزره والبنات الكبار الي هن أنا وخواتي وبنات خالي
طبعن بيت خالي مثل الإستراحه ومافيه بجنبه إلا أستراحات




طلعناللحوش نلعب ونستهبل وضحك الي بشارع يسمع
وسواليف

جوالصغاروقالو فيه صوت


رحنا نسمع وسمعنا صوت باب الشارع صوت قوي مخيف
فيه أحد يحاول يفتح الباب




قمناوجمعناالبزران وأخذنا السكاكين والصواطير



ودخلنا بالغرفه وأصياح وكل ماتبين
والعيال الصغار ماسكين السكاكين يقالهم شجعان





وفيه صوت بالخارخ





وحنى في الحاله رن جوال

في المطبخ يعني الحرامي بالمطبخ

نحتري أحد يكسر باب الغرفه ويدخل


وأزداد الخوف والصياح

قالت بنت خالي الجوال الي بالمطبخ جوالي قالت أبطلع بشويش وأجيبه علشان نتصل على خالي قبل مايدخل الحرامي بالمطبخ

راحت بنت خالي بشويش واخذت الجوال وجابته ونتصل على خالي مايردجالسين يشرون مدروعنا
لاحيات لمن تنادي


ونتصل على مرة خالي وترد ونقوله السالفه قالت مايجيكم إلا العافيه يله بس زينو قهوه قبل مانجي تتكلم بانواع البروده


وه بس أحر ماعندنا أبردماعندهم


ومازلنا على خوفنا

ويجي خالي أتصل قال يله هذا أنا قريب للبيت

وندعي الله أن خالي يجي قبل مايدخل الحرامي













دخل خالي وانواع الأصياح والخم قال خالي هذا موحرامي راعي الوايت جاء يعبي الما وراح




وأقتلب ضحك

ألموقف لايمكن أن أنساه



إن شاالله أعجبكم