بعد طول انتظار تأتي مُعدات شركات السفلتة وتضع رحالها في أحد الطرق ثم تُغلق الطريق وفجأة يتوقف العمل وتبدأ رحلة الانتظار مرة أخرى لعودة هذه الشركة لهذا الموقع ..
لا أعلم السر خلف توقف تنفيذ أغلب الطرق والشوارع فجأة ، حتى إن بعضها يستمر العمل متقطعاً فيه سنوات كاملة وهو لايحتاج لكل تلك المدة ، فعلى سبيل المثال لا الحصر أنظروا فقط طريق عثمان بن عفان الذي أنهى عامه الأول وهو لم ينتصف بعد ، كذلك طريق أبي بكر الذي استبشرنا خيراً بالتفات الأمانة له فقد تم إغلاق الطريق منذ أشهر ثم توقف العمل به حتى الآن ..!!
هذه أمثلة فقط ولكن الملاحظ أن العمل بالطرق والشوارع في بريدة يتم على هذا النحو البطيء ، تأخر في التنفيذ ثم توقف ثم عودة ثم بطء فتوقف حتى أصبحت كأنها جدول الدوري السعودي والسبب في اعتقادي أن بعض شركات المقاولات لديها أكثر من مشروع في أنحاء متفرقة في المدينة فتحاول عدم تشغيل عمالتها ومعداتها في موقع واحد بحثاً عن الكسب المادي دون تقديم خدمة مميزة وهذا الأجراء هو إدانة للأمانة فأين تطبيق العقود ..؟ وأين تسليم المشروع في وقته المحدد ..؟ وهل على المواطن أن ينتظر ويتكبد الخسائر من أجل جشع المقاولين .؟ ثم هل تذهب خدمات المدينة وأموالها ضحية لإهمال المراقبة والأمانة من الأمانة ..؟
شيء من الأمانة ياااا أمانة ..
(( 1 ))

طريق عثمان بن عفان أكمل عامه الأول ولم ينتصف بعد
(( 2 ))

طريق ابي بكر الصديق تم إغلاقه منذ أشهر وبعدها رحلت الشركة لموقع آخر