بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـصـاد الإنـتـرنـت » الشيخ عايض القرني في الجزائريدعو لإلقاء السلاح وسط حفاوة كبيرة بإستقباله رسميا وشعبيا

حـصـاد الإنـتـرنـت حصاد شبكة الإنترنت و المواضيع المنقولة

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 22-03-2009, 04:50 PM   #1
فتى الظل
عـضـو
 
صورة فتى الظل الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: بريدة
المشاركات: 2,888
الشيخ عايض القرني في الجزائريدعو لإلقاء السلاح وسط حفاوة كبيرة بإستقباله رسميا وشعبيا

..


هكذا فلتكن الدّعوة إلى الله والإصلاح للمجتمعات !!
وبهذا الحشد الكبير يتبيّن الحب الصادق للشيخ !!

..

القرني يزور الجزائر للمرة الأولى ويدعو أهلها للمصالحة وإلقاء السلاح
الاربعاء 21 ربيع الأول 1430




الإسلام اليوم/ وكالات
وسط حفاوة كبيرة واستقبال أسطوري من الجزائريين في كل المناطق والمدن التي زارها، أعلن الداعية السعودي الدكتور عائض القرني دعمه لمشروع المصالحة الوطنية الذي أطلقه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، مطالباً جميع المنظمات المسلحة بإلقاء سلاحها والاندماج في المجتمع والمساهمة في عملية بنائه.
وفي الزيارة الأولى له لهذا البلد العربي، أوضح القرني الذي اختتم زيارته اليوم الأربعاء بلقاء حضره بوتفليقة، أن من ألقى السلاح واستجاب للنداء أصبحوا أعضاء صالحين في المجتمع في جميع مجالاته، خصوصاً أن المصالحة قائمة على "عفا الله عما سلف".
وأكد الداعية السعودي أنه لمس التفاف الجزائريين من مختلف الفئات العمرية، رجالاً ونساء، حول مشروع المصالحة الوطنية الذي أطلقه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
وقال القرني الذي سجلت ندواته ومحاضراته حضوراً ضخماً في جميع المدن التي زارها "إن المصالحة تأتي تحت غطاء عفا الله عما سلف، وتنادي بإلقاء السلاح والعودة إلى المجتمع".
وأوضح أن الذين لبوا النداء وألقوا سلاحهم صاروا الآن أعضاء صالحين "بعضهم حضروا ندواتي ومحاضراتي.. هم أساتذة وعمال وموظفون في المصانع والمعامل وفي شتى المجالات، ولا عجب فهم أبناء الثورة التي قامت ضد المحتل والمستعمر".
وقال إنه لم يتصور أن يجد الأمن المستتب بهذه الدرجة: "إنني أتنقل من مدينة إلى مدينة مع طلبة العلم وألمس ذلك بنفسي. الأمر مختلف تماما عما نطالعه في الأخبار عن تفجيرات وعمليات. الشعب الجزائري محب للإسلام ولوحدة الصف والاتفاق وللأمن والاستقرار والبناء والتعمير".
واستطرد القرني بأنه وجه "خطاباً للمسلحين بأن يلقوا السلاح، ويتحاكموا إلى تقوى الله والعدل، ويعلموا أن الله سوف يحاسبهم على كل قطرة دم".
وقال الداعية السعودي الكبير: خاطبت الناس خطاباً تصالحياً وتسامحياً، وطلبت أن يتصافوا في ما بينهم، وبتحكيم العقل والرجوع إلى الحوار، والحمدلله لمست الاستجابة فقد كانوا يقاطعونني تكبيرا وتصفيقا في المحاضرات والندوات والمساجد.
وتابع أن فرص الدعوة والحوار والثقافة والمعرفة مفتوحة الآن في الجزائر تحت مشروع المصالحة والمسامحة، قائلا: أكرر ندائي لحملة السلاح الذين خرجوا عن جماعة المسلمين وخالفوا كتاب الله وسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - والذين هددوا الآمنين، بإلقاء سلاحهم.
واستشهد القرني بأقوال الرسول عليه الصلاة والسلام: "من حمل علينا السلاح فليس منا".. "والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم". وقوله أيضاً "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا".
وأضاف: تعالوا إلى الحكمة وإلى العلم والمعرفة والجامعات والمؤسسات. شاركوا الأمة في التعمير والإصلاح وجمع الصف وإصلاح ذات البين. مشيرا إلى أنه وجه الشكر للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة على تلك المصالحة الوطنية التي ظهرت نتائجها على الأحوال العامة للمجتمع.
وعبر القرني عن تقديره للاستقبال الذي قوبل به قائلاً "أشكر الجزائر حكومة وشعبا اللذين أتاحا لي هذه الزيارة التي تمنيتها منذ 20 عاماً. وحقيقة شيء مذهل، فلم أكن أتوقع هذا الاستقبال، فالشوارع مكتظة بالناس رجالاً ونساء، ما أدى لتدخل الدرك (قوات الأمن) في أكثر من مكان، ومن حرارة الاستقبال أشفقت على نفسي خلال وجودي في عنابة وبليدا وقسنطينة.
وعبر القرني عن شعوره بالشكر لكل الجزائريين، قائلا إنه نظم فيهم أروع القصائد وألقاها في المحاضرات والندوات، وأكد أنه سوف يقوم بإلقائها أيضاً بوجود الرئيس بوتفليقة في الجزائر العاصمة يوم الأربعاء القادم، متابعا "لا أجد كلمة أعبر بها للجزائريين سوى أن أقول جزاكم الله خيراً على إحسان الظن فينا".

..

وقالت جريدة الحياة :
ضاقت بجمهوره المساجد .. فُنظّمت محاضراته في الملاعب الرياضية ..!!
الداعية السعودي القرني يتحوّل إلى «قضية» في الجزائر !!

الرياض - مصطفى الأنصاري الحياة - 20/03/09//


تحوّلت زيارة الداعية السعودي الشهير عايض القرني للجزائر إلى «قضية» تصدرت عناوين الصحف المحلية، وألقت بظلالها على المشهد الديني والمحلي والسياسي في البلاد.
وأبلغ القرني «الحياة» في اتصال هاتفي معه أنه «مذهول من حجم المودة والمحبة والحفاوة» التي استقبله بها الجزائريون الذين يزور بلادهم للمرة الأولى، وإن كانوا عرفوه بكتبه وأشرطته الدعوية وبرامجه الفضائية.
وقال: «حصلت لنا أيام مشهودة في الجزائر، على نحوٍ لم أشهد مثلها من قبل، سواء في حجم حضور الفعاليات التي دُعيت إلى المشاركة فيها، أم في حرارة استقبال الدعاة، والتائبين من العمل المسلح، والناس كافة، ما جعل إحدى محاضراتي تُنظّم في الملعب الرياضي بعدما توقّع المنظمون أن تضيق بحضورها المساجد، إذ قدّر حضورها بأكثر من 100 ألف شخص!».
لكن الأمر الذي فاجأ الداعية السعودي أكثر هو اللقاء الذي نظّمته جريدة «الشروق» الجزائرية له مع أمراء المتطرفين التائبين الذين أعلنوا أمام القرني أن نقاشه مع مشايخ «التطرف» السعوديين (في إشارة إلى نقاشاته مع الخضيري والفهد والخالدي) قبل سنوات، كان أحد الأسباب التي دفعتهم إلى مراجعة نشاطهم المسلح، ومن ثم «العودة إلى جماعة المسلمين»، كما أعربوا في رسالة جماعية تلوها أمام القرني.
وتحدث الداعية عن المحاضرة التي نُظّمت له قبل أيام في العاصمة الجزائرية، وقال لـ «الحياة»: «رأيت من جمال الطبيعة وحشد البشر، من كل التوجهات بمن فيهم خمسة وزراء، ما هالني وأطربني، حتى تحولت المحاضرة إلى «خطبة جمعة»، فوقفت أمام الجمهور وألقيت محاضرتي واقفاً، وعندما انتهت المحاضرة فوجئت بالأمة خارج الملعب لكثرة الحشود، وأجهزة الأمن تنظّم خروجها».
وكان حضور الداعية السعودي شهد ترحيباً نادراً من السلطات السياسية، نظير الدور الذي تأمل بأن تلعبه آراؤه المعتدلة في إقناع المزيد من المتطرفين بالعودة إلى خيار المصالحة الوطنية التي جدد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة تمسكه بها.






..
__________________

آخر من قام بالتعديل فتى الظل; بتاريخ 22-03-2009 الساعة 04:57 PM.
فتى الظل غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)