[يلدريم]

تعددت الجرائم وتنوعت وكثرت حتى لا يمر علينا يوم إلا وتطالعنا الأخبار بجريمة جديدة في بلد عرف عنها الحس الأمني فمن سرقات إلى اختطاف واغتصاب ونهاية بالقتل وكل هذه الأمور تزداد يوماً بعد يوم دون رادع حقيقي
ولقد طالعتنا الأخبار بالنهاية المأساوية ( للخضيري ) وأبنه ذا الحادية عشر من عمره في الرياض على يد سفاح أثيم في متجره وبقتلة بشعة تنم عن عدم أدراك أو خوف من العواقب ـ ربما أمنع أبني غداً من الذهاب إلى الخباز خوفاً من أن يلقيه في تنوره , وربما أمتنع أنا من الذهاب إلى الجزار لأني أخشى من سكينه ـ لا أدري متى يتم ردع هؤلاء في نفس التوقيت ونفس المكان , وإنني أدعوا الجهات المختصة وعلى رأسها سمو وزير الداخلية بأن يشنق هذا المجرم على باب دكانه حتى يكون عبرة لكل مجرم تسول له نفسه .
إن هذا المجرم لم يقتل ابن وأباه بل زرع الرعب في قلب كل طفل وأم , بل أي حياة تعيشها هذه الأم المكلومة التي فجعت بابنها وزوجها وماهي نفسيتها وعلى أي جنب تنام .
( ياسمو وزير الداخلية ) إن الجرائم تزداد يوماً عن يوم والأمن بدأ بالانفلات وإن لم يتم تنفيذ الحكم بالمجرم على مسرح الجريمة بالقتل والقطع فلن يرتدع المجرمون , سيفكر كافة الشعب بالنزول إلى الشارع وهم حاملو السلاح دفاعاً عن أنفسهم وأعراضهم .

(( مسلم وطني غيور ))