[ابووليـــد]

أقام مجمع القيروان التعليمي ( القسم الثانوي ) يوماً مفتوحاً في يوم الأثنين الموافق 3\4\1430 هـ ، كانت فيه برامج رائعة وجذابة ، اجتالت المدرسين والطلاب إليك بياناً مما حصل مصحوباً بالصورة المعبرة ، أو قل الناطقة ..

لاح نور صباح الأثنين على فتية من فتيان المجمع ( القسم الثانوي ) وقد نصبوا خيامهم ، وأشعلوا نيرانهم ، وفتحوا نفوسهم بالطيب والبشر !! فهذا يُصلح شاياً وآخر يصب قهوة يستقبل بها الضيوف والقادمين على مخيمهم ، وثالث يطبخ أنواعاً من المأكول الشهي .. كالكبدة .. والبيض .. والفول .. ونحو ذلك ..

ومما يثير وهج الانبساط والفرح أنك تجد هنا مجموعةَ من الإبل وقد وضعت كعنوان كرم و تحية !! .. وهناك نارٌ تتأجج استعداداَ لقبول الشواء الذي تزكم رائحته الأنوف طيباً .. وقد تجد أشكالاً من الأطباق الشهية التي تروق لك .. فتندفع دون رويِّة في أكلها !!! وحين ترى هذه المشاهد لتؤمن أشد الإيمان أن الشباب طاقة كامنة تحتاج إلى توجيه وفتح مجال لتعبر عما يدور في خلدها وداخلها... فيا الله رأينا مناظر تسر الناظرين !!

كان على رأس هؤلاء الفتية متابعة وتوجيهاً ثلةٌ من المعلمين ... يسوسهم مدير القسم الثانوي ( عبد العزيز الربدي )

ويقوم على ترتيب اليوم المفتوح أساتذة كرام أمثال :

محمد العييدي مشرف النشاط في الثانوي .. وسليمان الشتيوي وكيل الأول الثانوي ... ومعلم اللغة الإنجليزية عادل السرور وقرينه الأستاذ صالح الحواس ... ومشرف التوعية الإسلامية بالثانوي محمد الدغيري ... ومعلم الرياضيات عبد السلام العبودي ... ولا ننسى أستاذ الفيزياء هادي الحربي ... وباقي الأساتذة الأفاضل قاموا بالمشاركة والتشجيع والحث فكلٌ قد شارك مشاركة روحية تجعل المتابع لهذا العمل يتمنى أن لو كان كل يوم يوماًَ مفتوحاً ..

بعد الإفطار قامت مسابقة إنشاد بين شريحة من طلاب المدرسة وهم :

محمد الفريح .. تركي الدهيشي .. محمد رامي .. عبد الله العمران ... عبد المجيد العييري .. وليد الهويمل .. ريان العدل .. جهاد الشبعان ..

وقد ألهبت حماس الحاضرين ... واستفزت مشاعرهم بالأصوات الندية الطرية !!

كان الفائز الأول فيهم وجائزته ( 100 ريال ) محمد رامي في الصف الثاني الثانوي .

وبعد مسابقة البلابل الصداحة أُعلنت جائزة أفضل فطور ... حيث كان ( الخروف ) من نصيب فصل ( 1\2 ) بعد إجراء القرعة ... ومعه فصل ( 3\3) وفصل (2\1 ) ولكل فصل من الفصلين جائزة ( تيس ) مقدمة من مدير القسم الثانوي .

وفي نهاية المطاف بدأت مباراة بين منتخبات الفصول الأول والثاني والثالث ... كانت نهايتها توديع المدرسة بقلوب مفتوحة كما جاءت إليها بقلوب مفتوحة !!!

وإليكم الصور وكأني بها تقول دع القول وكثرته فليس الخبر كالمعاينة !!