[مدحت شوقي بريده]

هذا الرجل الــحــســود ..
((( وترى الحسود مــا يسود ... )))

اخواني الاعزاء في منتدى بريده ..
ساأتحدث لكم اليوم عن رجل يحمل في قلبه الحسد ..
بل انه نذر عمره من اجل ان ينهي السعاده وينتزعها من القلوب ..
حتى انه يعز عليه ان يرى السعاده في وجوه الآخرين ..

ولأنـه حسود الى حد الثماله ..
فإنه لايقدم الشكر او الثناء ..او اعطاء كل ذي حق حقــــه ..
حتى ان من طاله حسد هذا المعتوه قال واستشهد بالمثل الشعبي ..
((( من خيرك ... كفاية شرك )))

فهذا المعتوه .. مريض مرضا نفسياً مزمنا ..
حيث انه فـقـد نـعـمـة الـسـعـاده فأراد ان يفرضها ويعيشها على من هم تحت سلطته ..
ولا غــرو ... ففاقد الشي لايعطيه ..

اخواني ..
هذا مايحصل لأخوتنا ( المدرسين ) من وزيرهم المعتوه الغير رشيد ..
وما كتبته لا يعد كونه الا نظرة شفقة لحال اخوتنا المعلمين ..
الذين افنوا جل اوقاتهم في ( مصالا ) الطلاب ..
وتحمل غطرسة بعضهم .. بل ( وكماخة ) البعض الآخر منهم ..
وايضا تحمل ( روائح ) طلاب الصفوف الأوليه ..

الا يستحق هولاء الأفذاذا الشكر واعطائهم مميزاتهم السابقه في الاجازات
بعد ان سرقها هذا المعتوه واغتال فرحتهم بها وقلص منها ..
فهم يداومون في هذه الايام في المدارس ..
فتراهم ( متجطلين ) في غرفة الاداره .. ليس لحضورهم اي داعي ..
كل هذا بسبب حسد هذا المعتوه لهولاء الأفذاذ ..
فإلى الله المشتكى ..


وللعلم ..
فأنا والله لست مدرسا .. بل حتى ( عريف فصل ) تخب علي ..
ولكن رأفة بحال اخواني المعلمين ..

واخيرا ..
قم للمعلم وفــــــه ... التدبيجا ..