[محب الفضيلة]

سرتنا الجهود الأمنية التي تحققت بقبض المجرم الذي قتل الطفل ووالده في الرياض عليهم رحمة الله والتي تسجل لرجال الأمن جعلها الله في موازين حسناتهم

ولكن
النتائج من خلال بعض القضايا السابقة
المقتول له طفلتان صغيرتان والحكم سيكون ( ينظر المجرم حتى تكبر الطفلتان )
ستنسى القضية من المجتمع ولذا لن نستفيد من أن يكون عبرة لغيره
الأهل يبردون بعد عشر سنوات ويمكن يعفون
لو أن المجرم يتوقع غير هذه النتائج ما أقدم على جريمته
حيث أن فرص النجاة للمجرمين كثيرة
( الهروب من العدالة - العفو من الأهل بسبب برود حرارة القضية - عدم ثبوت القضية من خلال الإنكار )
لأجل هذا كثر المجرمون لأنهم لم يروا الحكم يصدر بعد القضية مباشرة
جريمة اللواط التي ارتكبها قد لا تثبت عليه لأنه سيأخذ دورة في فن الإنكار قبل التحقيق
الذي نطالب ولاتنا به وفقهم لله :
( هو تنفيذ القتل عاجلاً ويكفي جريمة اللواط التي من أجلها حصل ما حصل )

ياولاتنا ياقضاتنا نريد صرامة في الأحكام فإن الخوف صار هاجس لنا وأصبحنا لا نأمن على أبنائنا حتى في خروجهم للمسجد فضلاً عن بناتنا
7
7
أمور احتياطية ( انتبهوا لأبنائكم ونسائكم حتى يستتب الأمن من جديد )