[حروف]

أيها الأحبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإنسان اجتماعي بطبعه , لا غنى له عن الناس , ففي المنزل يتعامل مع والديه

وإخوانه وأخواته , وفي المدرسة مع أساتذته وزملاءه ,

ومع خاصة الخاصة من أصدقائه المقربين في حياته اليومية

وفي الشارع والأسواق يتعامل مع صنوف شتى من طبقات المجتمع

بصغيره وكبيره وحليمه وغضوبه وذكره وأنثاه ......

والشخص السوي في تعامله وعلاقته مع غيره لايستطيع صبراً عن الأنس بالآخرين

والحديث والسمر واللهو المباح معهم

الشخص السوي يمقت العزلة التي ليست على المنهج السوي الذي خطه سيد البشر
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

العزلة مرارتها كالعلقم بل أشد ولا يعرف حقيقتها الا من تجرعها غصصاً


وبعد هذه المقدمة البسيطة فإن المتوجب علينا جميعاً أن نتقن فنون التعامل لكي نكون مطمئنين لعلاقتنا مع الآخرين

وإن من الأهمية بمكان أن نعرف خبايا الزوايا وهي الأمور التي يكثر فيها الخلط والتشابه الذي ربما نتج عن سوء فهم لها أمور لا تحمد عقباها

ولعلي أتطرق في هذه العجالة للحساسية في التعامل وأنواعها الثلاث

فأقول

يخطئ الكثير من الناس برمي غيرهم بالحساسية في التعامل وأنهم سرعان ماتنجرح مشاعرهم وكثيراً ما نسمع (( علي ..... نفسية .... حساس )) (( خالد .... ماينتسافر معه ماتدري الا وهو زعل )) (( أبو فهد ... تعامل معه وداره ولا تمزح معه ..))

وربما هجر الصديق صديقة لأنه حساس

وربما تواطئ الأصدقاء لترك صديقهم لوحده لأنهم يرون أنه لا يتحمل ( حساس)

والذي ينبغي أن نعلمه أن الحساسية ثلاث أنواع



الأول / حساسية عادلة ( وحده بوحده )

الثاني / حساسية ظالمة وهي من سوء الخلق

الثالث / حساسية ممتازه وهي من مكارم الأخلاق






وهنا أطرح سؤال على النقاط المجملة الثلاث السابقة وهو ما المقصود با الثلاث الأنواع من الحساسية ( العادلة والظالمة والممتازة )
أرجو أن تشارك أخي الحبيب بإجابتك لنستفيد من بعضنا ولنثري الموضوع باالخبرات والتجارب والمعلومات النافعة .

الشكر للجميع على التفاعل

والشكر الخاص للأخ الفاضل مجنون هند

اخوكم / حروف