[محمد الفوزان]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اولا:
انت صديقي ’ وانا وانت اخوان ’ افهم ملاحظتي ولا تنساها في نهاية موضوعي

(( ستجد الكثير من الأنتقادات على موضوعي و سوف تجد الكثير من الثغرات والأخطاء
و تستطيع ان تؤلف مجلدا كاملا بنقد موضوعي لكن انا اتمنى منك ان تفكر بالجانب الصحيح منه وحتى لو كانت فكرة فقط وحاول تطبيقها ... شكرا لك سلفا ))


موضوعي بسيط:
انت كأي شخص تحمل مبادئ و قيم
كالشيعي و النصراني وأي انسان على هذه الأرض

لكن هل فكرت يوما ان تفكر جيدا بمعتقداتك
و هل هي سليمة أم لا؟؟؟
وهل يوجد فيها ما قد يصل للشرك؟
خاصة وان مجتمعنا متحفظ لدرجة كبيرة ولا يسمح بحوارات العقل
وهو الأداة التي تدل على الحق
و الدليل ان جميع الرسل الذين جاءو للبشر جاءو بمعجزات تثبت للعقل صدقهم
وكانوا جميعهم يحاورون العقول

كما لو كنت سوف تناقش شيعيا او نصرانيا سوف تبداء دائما بالحجج العقلية
ودائما ما تنبهر بقصص اولائك الذين قد خاضوا مناظرات مع غير المسلمين
بقوة حججهم العقلية
كيف لا تقبل ذلك على نفسك
هل انت سليم
هل انت فعلا بمعتقدات سليمة
هل لو جاء احدهم اليك واراد ان يظهر معتقداتك الفاسدة بحجة العقل هل ستقبل ذلك؟
أم أنك ستتكبر وتقول دين ابائي واجدادي وتنحاز لما اعتدت عليه ؟
واعلم انه سوف يكون عندك ادلة على معتقداتك كما حال الشيعة و النصارى وهم يعتقدون كما تعتقد انت بصحة مراجعهم وادلتهم لذلك الحل ان لا تأخذ دليلك من طرف واحد و لا تفسرة بطريقة واحدة واذا اتاك الدليل الأقوى بالاثبات عليك الأخذ به
اسمع:
منذ صغرنا تركزت عندنا اشياء وقد يلاحظها الجميع هنا في ردود اكثر الأعضاء

وهي:
الأغاني
حلق اللحية
اطالة الثوب اسفل الكعبين
قيادة المرأة
المعاكسات

و غيرها من المعاصي الصغيرة التي اصبحت عند البعض خطوطا حمراء في الدين
( ذلك لا يعني اني اسهل المعاصي هذه او اني اتساهل بها بل انها معاصي و تعاقب عليها
لكن هناك الأدهى ولم نتحرك له)
حتى انه اصبح يغتاب و يكذب و لا يرى انه يرتكب خطاء بل انه يبرر لنفسه
و الأدهى من ذلك انك تجد ردودا في المنتدى تجزم يقينا ان كاتبها ضال و قد اتهم اعراض الناس
ومنهم من شتم و كل ذلك قد لا يحسب لأنه قد اعتاد على ذلك ويوجد عنده مبرارت لنفسه
كما هو حال اي انسان يقع في الخطأ لابد ان يعذر لنفسه

النهاية:
العاطفة عرش الشيطان
انتبه ان تثار عاطفتك تجاه امر باطل
كما حال الشيعه الذين ثاروا حب في آل البيت و بالغوا في ذلك
و كما النصارى في عيسى

استطيع ان اجعلك تتفق معي بأي امر باطل و ذلك بسياقة قصة حزينة
و قد جعلت المؤثرات قوية جدا عليك اذا كنت من الذين يحكمون عواطفهم في قراراتهم...


شطحات :

الناس لا يمكن ان يجتمعوا على فكر واحد او طريقة واحدة فلا بد ان يختلفون
و لا يعني انهم اذا اختلفوا انهم جميعا مخطئون بل احيانا كلهم قد أصابوا بل انهم يتفاضلون


يجب ان نقبل السلوك و الأنحراف لأنه موجود لقيام الساعة ولا يعني ذلك ان لا نحاول ان نجد حلولا لذلك