[% أبو الوليد %]

بسم الله الرحمن الرحيم
(ملتقى صيف أبهــــــــــ1424ـــــــــا )

أسرارٌ ومفاجآت...معاصٍ ومنكرات

مقدمـــــة

1 - - أهداف برامج الصيف ولجنة التنشيط السياحي في عسير

2 - من المنكرات المعلن عنها في برنامج ملتقى صيف أبها 1424هـ لهذا العام

3– - مكانة المسجد في برامج التنشيط السياحي في عسير ( للعام الثاني على التوالي)

4 - بعض آثار منكرات الصيف على منطقة عسير

5 - ما الواجب عليك ؟

6 - الملاحق

مقدمـــــة

تمر الأمة الإسلامية اليوم بأيام من أقسى أيامها ومحن من أشد محنها ، وعداوة شديدة من أعدائها . فقد أزاح النصارى الوشاح عن وجوههم الحاقدة على الإسلام وأهله وأعلنوها صراحة حرباً صليبية أولها تدمير أفغانستان وقتل عشرات الآلاف من المسلمين ، وثانيها العراق وقتلوا فيها الآلاف المؤلفة ولا زالوا ، وأما ما يحدث في فلسطين من قتل شبه يومي وتشريد وهدم للمنازل فذلك ما تسمعه الآذان من وسائل الإعلام وتتفطر له القلوب وتدمع له العيون ،وبلدان أخرى من بلاد المسلمين على لائحة انتظار الإرهاب الصليبي .

في وسط هذه الآلام ومن بين هذه الجراح ، ومن خلال تلك الدموع ، وعلى مناظر الأشلاء والدماء ،تشارك لجنة التنشيط السياحي أعداء الأمة في الإجهاز عليها والقضاء على البقية الباقية فيها فتعلن برامجها لا لتدعو المسلمين فيها لنصرة إخوانهم ولا لمواساة جراحهم ولا للبحث عن الحلول الناجحة التي تحتاجها الأمة الإسلامية للخروج من أزمتها ..بل تعلن برامجها التي تعتمد في غالبها على الغناء والرقص والتمثيل والفنون الشعبية والمنكرات والمخالفات الشرعية .فهل يوافق فعلهم هذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) ؟؟؟ أم يوافق موقف المنافقين في فرحهم بالمصيبة تحل بالمسلمين ،يقول الله فيهم : ( إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها ...)آل عمران .أعوذ بالله من النفاق.

1- أهداف برامج الصيف ولجنة التنشيط السياحي في عسير

المتأمل في ما صدر من الإعلانات عن برامج الصيف من الجهات المسئولة عن هذه البرامج يلاحظ ما يلي :

إشارات متكررة و عبارات واضحة تبين أن للقائمين على هذه البرامج أهدافا بعيدة غير جذب المصطافين وغير المكاسب المادية ومن خلال لم شمل الكتابات المتناثرة لهؤلاء وسماع أطروحاتهم فان المتابع لذلك يرتسم له وجه المسار وتتحدد له جوانب الخطر وتتضح له الرؤية حول بعض هذه الأهداف البعيدة والناظر في برنامج هذا الصيف وما قبله من السنين الماضية يلاحظ أهدافاً خطيرة يسعى إليها هؤلاء منها : 1) تخدير الأمة وإشغالها عن قضاياها الكبرى باللهو واللعب والغناء وسفاسف الأمور وتضييع أموالها وطاقاتها فيما لا طائل لها من ورائه .

2) التهيئة للمخططات الأمريكية في المنطقة عموماً وبلاد الحرمين خصوصاً بمحاولة إشغال المسلمين عن دينهم بأي وسيلة وإغراقهم في الغفلة والشهوة حتى يأخذهم الأعداء على حين غرة وغفلة.فيسهل تمرير خطط العدو دون مقاومة أو اعتراض .

3) الإساءة الى سمعة بلاد الحرمين وتشويه صورتها في العلم الإسلامي وإهدار طاقاتها وإضعاف مكانتها في قلوب المسلمين

4) الاستخفاف بقضايا المسلمين وموت الشعور والإحساس والتألم لما تمر به الأمة الإسلامية ، فالمسلمون يقتلون ويعذبون ويؤذون وهؤلاء يلعبون ويرقصون ويغنون ..والمسلمون يكادون جوعاً يموتون وهؤلاء في العبث بالأموال والتبذير يلهون وعن أكبر كبسة في العالم يعلنون !!( الأسبوع السادس)

5) تغريب المنطقة ونشر الفساد فيها بل وتطبيعه بين أهلها - لا حقق الله مخططاتهم

6) أن تكون هذه المنطقة أنموذجاً للفساد ومقراً للتجارب لتمرير مشاريع الفساد والتنسيق مع المناطق الأخرى لتعميمها في البلاد ومما يدل على ذلك :

أن هناك برامج تقام وتكلف مبالغ باهظة ليس لهم من ورائها أي عائد مادي ولكنها تحقق أهدافهم ومخططاتهم... نجد مثالا لها:

أ/ فرق العروض الشعبية والموسيقية :

والتي تجوب الحدائق والفنادق والمعارض والساحات العامة واشوارع , والحفلة الواحدة تكلف الآلاف بل عشرات الآلاف وبعض الفرق كفرقة رعاية الشباب أعضاؤها يزيدون على ستين عضوا ولديهم مكبرات صوت ضخمة تحمل في سيارة مستقلة ، فلماذا كل هذا؟ ومن اجل ماذا كل هذه الخسائر المادية؟؟ .

وقد أعلن في هذا الصيف عن عدة حفلات شعبية موسيقية وحشرت في كل وقت قدر استطاعتهم (عند المطاعم ..في ملعب المحالة بين أشواط المباريات..مركز المعارض .. ساحة البحار...الجدول ص )

والهدف منها ما يحصل من تجمع الأعداد الكبيرة رجالا ونساء في وسط مزدحم مختلط بشكل واضح مما يدل على أن هذا هو بيت القصيد حتى يتم التجمع بشكل أكبر وتطول فترة الاختلاط ويتهأ لأصحاب القلوب المريضة ما يريدون

ب/ أدهى من ذلك و أ مر عروض الضوء والصوت :

فليس منها أي كسب يؤخذ من ا لسائح حيث أعلن عن(16 ليلة)تقام فيها هذه العروض فوق بحيرة سد أبها الجديدة تكلف الليلة الواحدة منها مئات الآلاف ومجملها يصل إلى ملايين الريالات أعلن عن عرضها على طوال ست عشرة ليلة في الصيف القادم مع أنها تطلق في السماء بدون عائد مادي إلا تجمع الرجال والنساء واختلاطهم ومما يلفت الأنظار ويؤكد ما ذكرت في أهدافهم أن البرامج التي يحاولون تجميع الناس بها غالبا هي الفرق الشعبية وألعاب الصوت والضوء فكان من الخبث الذي وضعوه هذا العام أن جمعوا بين الأمرين ليكون الازدحام والاختلاط أشد ما يكون حيث أعلنوا عن حفلة لفرقة الفنون الشعبية في ليلة الجمعة 11\5\1424 الساعة التاسعة ثم عروض الضوء والصوت بعدها مباشرة الساعة التاسعة والنصف مع أنهم يمدون الوقت ويمططونه إلى الساعة الثانية عشرة مساءً ؟؟!! - مما يدل على أن لهم أهدافا خفية بعيدة خطيرة على الأمة وأبنائها ...

ج/ لقد أفسدوا في الأعوام الماضية كثيرا وهذا العام يقولون :.... بالإضافة إلى مفاجآت صيف أبها لهذا العام والتي حرصت فيها الامانة (ولا أمانة)على تواجدها وبشكل مختلف عن الأعوام السابقة ...

فما هذه المفاجآت يا ترى ؟؟؟ وماذا يخفون للمنطقة من المنكرات والمصائب ؟؟؟

إن بعض ما أعلنوه من جديد إما شيئا يدل على سخافة العقول والاستهتار بمشاعر المسلمين والإمعان في إغراق الناس في الغفلة ....

فمن الجديد الذي أعلنوا عنه : أكبر كبسة في العالم...!!!! ولعلهم يبتغون بها جبر قلوب الفقراء والمساكين من المسلمين الجوعى من أهل تهامة عسير وتهامة قحطان وشهران وشرق قحطان و أو يواسون بها ضعفاء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ..الذين لايكادون يجدون ما يأكلون فيسلونهم ويجبرون خواطرهم بالعبث بالأكل واللعب به بينما هؤلاء المساكين الذين يعيشون في محيطهم وتحت مسؤوليتهم لا يأبهون بهم ولا يهتمون بهم ولا حول ولا قوة إلا بالله .

ففي المقابر يسكن بعض قوم وفوق السحب يلهو آخرونا

وإما شيئا مبهما ما تعودنا منهم على خير في مثله مثل :

البالون الطائر بالهيليوم "لاول مرة في المملكة".( ويخشى إدخال العنصر النسائي فيه) ...وعروض القلوب الخارقة "لاول مرة عرضت دبابات داخل كرة حديدية..و- عروض اليوروبانجي ومسرح الطفل والعائلة.؟؟؟( الأسبوع السادس)

فلماذا لا توفر هذه المبالغ ليساهم بها في حل مشاكل الشباب من البطالة التي يعانون منها ، أو انجاز المشاريع المتعثرة منذ مدد طويلة كالطرق وغيرها .

2- من المنكرات المعلن عنها في برنامج ملتقى صيف أبها 1424هـ لهذا العام

(وهناك أيام تركت بدون تحديد لبرامجها ويخشى مما يخفونه فيها من المنكرات)

1 – الحفلات الغنائية والعدد المعلن عنه حفلتان : الأولى في 9/6 والثاني في 13/6. :

وتقام هذه الأمسيات على مسرح المفتاحة الذي يتسع لقرابة (3600) متفرج، ، فيما يتابعها المشاهدون على القنوات الفضائية, ولم تقتصر هذه الأمسيات على الغناء فقط ولكن صارت مستنقعا للجنس الثالث من الشواذ وما يحدث في هذه الحفلات في آخر الليل من رقص شبه نسائي للشباب تفاعلا مع المغني والقيام بحركات ما يسمى بالشكشكة وهو رقص الشاذين جنسيا, وقد وصل ببعضهم إلى المجاهرة بهذه العلاقات الشاذة وقد ضبط بعضهم يتزاوجون فيما بينهم وأقيم على ثلاثة منهم حكم القتل السنة الماضية في المنطقة [الاقتصادية عدد 3006 في 18/10/1422 هـ.

وللأسف أيضا لم يرتدع هؤلاء مما حصل في العام قبل الماضي عندما هلك أحد هؤلاء المغنين وهم يشاهدونه بأم أعينهم يسقط على خشبة المسرح في خاتمة سيئة ، فنعوذ بالله من الخذلان


يتبع >>