نار طالبان أرحم بألف مرة من جنة التحالف ؟؟
أكثر المسلمين في أفغانستان يقولون ( نار طالبان أرحم بألف مرة من جنة التحالف ) ، أصبح هذا المثل دارجاً على ألسنة كثير من المسلمين في أفغانستان بسبب انعدام الأمن في كل المدن بما فيها كابل المكتظة بالقوات الدولية ، فبعد أن كان الرجل يغطي بضاعته وأمواله في سوق الصرافة بقماش ثم يذهب إلى المسجد ليصلي ويعود فيجدها كما تركها في عهد الإمارة الإسلامية ، أصبح الآن لا يأمن على أمواله وهي في بيته وفي خزانته حتى يتعاقد مع أحد قادة المليشيات ورجال العصابات لحراسة بيته ومتجره مقابل المال ، وتجارة الحماية أصبحت رائجة في أفغانستان ، فكل من أراد نقل بضائع ثمينة بين المدن فعليه أن يذهب إلى تجار الحماية ليتعاقد معهم ، وتجار الحماية يمارسون دورين ، إما دور الحماية والأمن لمن يدفع لهم مالاً ، وإذا لم يجدوا من يتعاقد معهم لحمايته مارسوا دور عصابات السطو المسلح وقطع الطرق ، و الضحية بالطبع هم المسلمون لا غير ، وهذا الوضع البالغ السوء الذي تعيشه أفغانستان دفع الكثير من الناس للإيمان بأن الجهاد وعودة الإمارة الإسلامية هو الحل الوحيد لكل تلك المشاكل التي لم تكن تذكر في عهد الإمارة الإسلامية .
وختاماً فإننا نجدد دعوتنا لإخواننا المسلمين في كل مكان بمناصرة المجاهدين بدعمهم المالي والمعنوي وخاصة بالدعاء الذي يستطيعه كل أحد ، فادعوا للمجاهدين بالنصر والتمكين والحفظ ، ولا تنسوا أمريكا من الدعاء فادعوا عليها بالدمار وأن يمزقها الله ويجعلها شيعاً وأحزاباً ويذيق بعضها بأس بعض .
من مركز البحوث والدراسات ...
__________________
[c] [/c]
|