[بدون اسم]

[c]بسم الله الرحمن الرحيم[/c]




أخي القارئ العزيز :

سأسرد لك ثلاث قصص عايشت أحداثها بنفسي لعلها تصل إلى من يغير هذا الوضع .



[لون=أحمر]القصة الأولى [/لون]


قبل أسبوع تقريبا كنت أسير في الدائري الجنوبي في الرياض متجها إلى الدائري الشرقي وعندما قربت من المنعطف الذي يصل الدائري الجنوبي بالدائري الشرقي ( منعطف خطر ) إذا بـ ( فاعل خير ) قد خالف اتجاه السير وهبّ في ( التكبيس ) للقادمين
وبكل تأكيد الكل قد خفض سرعته وحينما انتصفنا في المنحنى إذا بمركبات قد اصطدم بعضها ببعض .
بدأت أتأمل في أصحاب المركبات وكيف أمنوا على أنفسهم بالوقوف هنا ولم لم يبعدوا مركباتهم عن مكان الخطر
وحينما هممت بالتماس عذر لهم تفاجأت بمركبة الأمن مع مركباتهم وحينما هممت أن ألتمس لرجل الأمن عذرا إذا بعيني تقع عليه وهو يخاطب أصحاب المركبات ( اصلحوا... لا تصلحون )






[لون=أحمر]القصة الثانية[/لون]

في طريق الدار البيضاء وبالتحديد بعد ( كبري الغنم ) مباشرة كانت هناك نقطة تفتيش ولقربها من الكبري فقد وقع فيها أكثر من حادث .
في الحادث الأول أصيب شخص في رقبته إصابة بالغة نقل على إثرها للمستشفى
وبعد مدّة عاد التفتيش في نفس النقطة فأردت أن أكون مواطنا صالحا فأوقفت مركبتي وذهبت إلى العسكري وقلت له أن هذا الموقع خطير وقد وقع فيه حادث قبل مدّة فرفع رأسه ونظر إليّ ثم انهمك في كتابة القسيمة ولم يتكلم بكلمة واحدة غير أني فهمت من عينيه أنه يريد أن يقول ( ما بقى إلا تعلمني بشغلي ) لكنه مشغول بما هو أهم
فذهبت ولم أيأس فاتصلت على المرور وطلبت الظابط فأخبرته بخطورة الموقع فقال لي الآن آمرهم بتغيير موقعهم


ولكن يبدوا أنها ( تسكيته )
وبعد أسبوع وقع حادث آخر...
وبعدها ابتعدوا عن ( الكبري ) .

فهل نحتاج إلى حادثين فأكثر إذا أردنا أن يغير موقع التفتيش لخطورته ؟

ربما .






[لون=أحمر]القصة الثالثة[/لون]


وقبل أن أسرد لكم هذه القصة أود أن أؤكد لكم أنها حصلت لي شخصيا

وقفت عند إحدى المحطات للتزود بالوقود فسرق مني عامل المحطة خمس ريالات فأردت أن ألقنه درسا لا ينساه أبدا فاتصلت بالأمن وأخبرتهم بما حدث فقدمت فرقة إلى المحطة وبعد إثبات التهمة على العامل قال لي رجل الأمن :
( وش رايك وش نسويبه )

فقلت له :
نذهب إلى قسم الشرطة ونفتح محظرا بما حصل

فقال لي :
( وش رايك خله يعطيك فلوسك وخلاص )

فالتفت للعامل وقال :
( عطه خمسه )

فقلت له :
أنا لم استدعيكم لكي آخذ مالي وإنما استدعيتكم لكي ينال عقابا رادعا .

فمسكني من يدي وتنحى بي جانبا وقال :

( الحين الساعة ثنعش الا عشر وانا أبسلم الساعة ثنعش
خذلك لفة لين تصير الساعة ثنعش همّن تعال ووقف بالمحطة وبلغ مرّة ثانية )

تعجبت مما قال لي فلم أستطع إلا أن أركب سيارتي وأذهب وأنا أردد :

فعلا إنه درس لن ينساه العامل .