في البداية ماهو الأدب ؟
ج/ هو كل مايدعو الى المحامد كما قال أبوعبيد رحمه الله
قال ابن المبارك رحمه الله قال لي مخلد بن الحسين رحمه الله[ نحن الى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من الحديث]
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال [ أن الهدي الصالح والسمت الصالح والأقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزء من النبوة] أخرجه أحمد وأبوداوود والبيهقي والضياء المقدسي وحسنه ابن حجر رحم الله الجميع
قال ابن عباس رضي الله عنهما [ أطلبوا الأدب فإنه زيادة في العقل ودليل على المروءة ومؤنس في الوحدة وصاحب في الغربة ومال عند القلة]
قال الحجاوي رحمه الله [ يقال مثل الإيمان كمثل بلدة لها خمسة حصون الأول من ذهب والثاني من فضة والثالث من حديد والرابع من آجر والخامس من لبن فما زال أهل الحصن متعاهدين الحصن من
اللبن يطمع العَدُوُّ في الثاني، فإذا أهملوا ذلك طمعوا في الحِصْنِ الثاني، ثُمَّ الثالث حتى تُخَرَّبَ الحصون كلها، فكذلك الإيمان في خمسة حصون: اليقين ثمَّ الإخلاص، ثم أداء الفرائض، ثم السُّنن ثم حفظ الآداب. فما دام يحفظ الآداب ويتعاهدها فالشيطان لا يطمع فيه، وإذا ترك الآداب طَمِعَ الشيطان في السُّنن ثم في الفرائض، ثم في الإخلاص ثم في اليقين.]
المرجع [ شرح منظومة الآداب الشرعية للحجاوي]
كتبه أخوكم / أبوعبدالله
10/5/1430هـ