[مثلث برمودا]

إخوتي الشباب إلىأين نسير ...

قصات شعر غريبة ، تفنن في أشكال " الشنبات " ، دوران وسط المدن وأطرافها ، سهر على ما لا يرضي الله ، مكوث الساعات الطوال في الاستراحات أمام قنوات تعرض ألواناً مخزية من التفسخ والمجون ، تصفح لمواقع إباحية على الشبكة ، قضاء أوقات طويلة وتتبع للغريب والعجيب في الإنترنت دونما هدف ، انبهار بما فعل الأجنبي والغريب دونما أي فعل للسبب ، تفاخر بمعرفة لغة الأجنبي واستخدامها دونما حاجة ، غفلة عن حقوق الوالدين والأهل وتقصير في صلة الرحم ، اهتمام برقم السيارة والجوال ، اقتناء لأشياء لا حاجة لها وتفاخر بها بين الأقران ، ....... ، ...
لن استطرد في ذكر المزيد لكي لا تزداد وتيرة اليأس و الإحباط ، وما ذكرته في ظاهره يوحي بنظرة تشاؤمية ومحبطة ... ولكن هذا واقع كثير منا نحن الشباب ، فيا ترى ما سبب ذلك وما هو الحل ؟‍!

من وجهة نظري سبب ذلك يرتكز في محاور ثلاثة :

** 1 ** الشاب نفسه وطريقة تربيته ..

** 2 ** المجتمع وطريقة تعامله مع شبابه ..

** 3 ** الدولة هل وضعت الخطط لاستثمار طاقات الشباب وطرحت بوضوح ماذا تريد من شبابها ..

لن أتحدث عن هذه المحاور، وأرغب منك أخي القارئ الكريم التكرم بإبداء رأيك تجاه هذه المحاور أو أحدها ، وما هو يا ترى الحل المناسب للخروج من هذه المشكلة التي نعايشها وتتألم أنفسنا مما يتكرر أمام ناظرينا كل يوم من شباب في أعتى و أقوى مراحلهم العمرية يضيعون أوقاتهم فيما لا يسمن ولا يغني من جوع و في أمور ما أنزل الله بها من سلطان ، وهل فكرت أخي الكربم فيما يمكن أن أفعله أنا وأنت ، فنحن بطرحنا هذا قد خطونا الخطوة الأولى لحل المشكلة ، فيجب علينا ألا نقزم أو نحقر أنفسنا فباستطاعتنا فعل الكثير ...

فلا تحرمونا من آرائكم واقتراحاتكم .. التي اسأل الله جل و على أن تكون سبباً للمساهمة في رفعة وعزة أمتنا التي هي بأمس الحاجة لنا في كل وقت وفي هذا الوقت بالخصوص ...


وعلى دروب الخير والعلم والنور نلتقي ...