وَدِّع القَلبَ يَـ | طَالِبُ طِبْ | ـا.. !!
.
.
وَدِّع القَلبَ يَـ | طَالِبُ طِبْ | ـا.. !!
وَدِّع القَلبَ يَا طَالبُ طِب
وَداوي جُرحَاً لَمْ يَطِب
وَدِّع القَلبَ وَدَعِ الرُّوحَ مَع مَنْ تُحب
جنونٌ ، وَعِشقٌ ، وَحُب ، كُلُّ مَا في قَواميسِ الأدَب .
كَمْ مِنْ لَيلَةٍ سَاقنْي فيها الحُلم
وَفي دُروبٍ طَويلَةٍ تَجَرَّعت الألم
هُو الحبُّ عَذبٌ وَسَائِغٌ لا يُلَمْ
طَالِبُ طِبٍّ دَعِ القَلبَ وَارحَلْ
وَخُذْ مِنْ عَيني عَرشَاً وَمَقعَدْ
أنتَ فيهَا بِسِجنٍ مُؤبَّد
وَمِنْ أنفَاسِي عُمرَاً وَزِدْ
أيَا جَبينَ الطُّهرِ على قلبي تَوسَّد
وَيَا طَائِرَاً في سَمَا رُوحي غَنِّ وَ غَرِّد
لِمَ البُعدُ وَ عَلينَا لا تطل !!
أضَاعتْ الحُروفُ أمْ لا عِلَلْ !!
كَمْ مِنْ مِسكينٍ لَكَ ينتَظِرْ
وَ عَزيزٍ يَدعوا لكَ وَإلى اللهِ يَبتَهِلْ
عُدْ وَأسقِطْ حُروفَاً للقُلوبِ تُبلل
كَمُزنٍ عَلى أرضٍ بِشَوقٍ للمَطر
جَفَّتْ ، و مَاتَ لهَا العُشبُ والشَّجَر
آآآآآآهـٍ كَمْ أُحبُّكَ أيُّهَا الرَّجُل
وَأحِبُّ كُلُّ مُتَربِّعٍ لَمْ يَزَلْ
أو رَاحِلٍ عَنَّا بالشَّوقِ لَهُ أو لنَا
قَلبٌ يَتَفطَّر !!
هيَ الدُّنيَا تُبعدُ الأحبَابَ
وَتُقرِّبُ يَومَاً آخَر .
جُنونٌ مِنْ هَذيَان
داوو صَاحِبُكم القُرَآن
كَمْ أُحِبُّكم مَعشَرَ الأحبَابِ
تَحيَّةً لِخوي السُّرورِ وَرَعيَّتِهِ
مُؤلَّفَاتِ المُتَنَاقِضَاتِ سَكنَ هُنَا
أخيرَاً .. فَمَا كَانَ مِنْ صَوابٍ فَمِنْ اللهِ وَمَا كَانَ مِنْ خَطَأ فَمِنْ نَفسي وَالشَّيطَان
عُذرَاً .. فَعُذرَاً .. ثُمَّ عُذرَاً عَلى الإطَالةِ وَرَكَاكَةِ الأسلوبِ
دُمتم بِحِفظِ الرَّحمنِ وَرِعَايَتِهِ
.
.
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
|