|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
09-05-2009, 05:02 PM | #11 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 261
|
أخي فتى الضل أنتَ منهجي فأحييك على منهجيتكَ
أخي الكريم ذكرتُ في بداية الموضوع أني أذكر ذلكَ, ولو كان لدي النص لأتيت به, لكن دعنا من الاعتماد على الذكرى, ألا ترى أن الفتوى المشهورة لأبن باز والتي تفيد بكفر من جعل منبه ساعته بعد الفجر بساعة أنه كافر مخلد بالنار, ألا يعني كفره أن يكون خارج دائرة الأسلام وينطبق عليه ماينطبق على أي كافر من الأحكام ؟؟ . هناك فتوى لسلمان العودة فند فيها قول الشيخ . تحياتي وهذه بعض الآثار التي سببتها الفتوى : انتشرت فتوى لأحد كبار العلماء قبل حوالي عقد من الزمان بتكفير تارك الصلاة وان لم يجحد وجوبها ..... وأضحت هذا الفتوى في فترة من الفترات الشغل الشاغل للناس وأصبحت ترى وتعلّق في المساجد والأسواق العامة ومداخل البنايات وفي كل مكان يرتاده الناس ... والى الآن لازال هناك من يأخذ بهذه الفتوى .... كان هذا العالم رحمه الله يفتي أن تارك الصلاة وان لم يكن جاحداً وجوبها فهو كافر لايدفن في مقابر المسلمين ويحرم من الإرث وتطلق منه زوجته ..... ولقد فنّد الشيخ سلمان العودة هذا الكلام وقال أنه ليس له سند قوي ... وأضاف أن جمهور العلماء على عدم تكفير تارك الصلاة بمجرد الترك ... وركّز حديثه حول معنى الترك معتبراً أن المقصود بالترك عند الفقهاء هو الترك المطلق ...... فمن يؤدي الصلاة أحياناً أو بعض الفروض دون غيرها أو يحافظ على صلاة الجمعة فإنه لايعد تاركاً ... واستشهد بكلام لشيخ الاسلام ابن تيمية حين سئل عن تارك الصلاة قال " لانستطيع أن نقول عن تارك بعض الفروض دون بعض بأنه تارك بالكلية وهذا حال عامة الناس انهم يقصرون في المواظبة " تلك الفتوى جلبت الكثير من المتاعب والعداء بين الشاب وأسرته والمحيطين به ومجتمعه ... وأيضاً خلقت مشاكل لاحصر لها بين الزوجة وزوجها وصل الى حد النفور أو الطلاق ....... عندما ترى تهاونه في أداء بعض الفروض تعتقد أن العقد بينها وبينه باطل وان زوجها كافر لذلك لايحل له معاشرتها وهكذا .... وبعد انتشار هذه الفتوى انتشار النار في الهشيم وبعد أن تفشت وجلبت استعداء الناس بعضه لبعض فندها الشيخ سلمان العودة _ قبل بضعة أشهر _ وفند هذا الفهم الخاطئ ... من كل هذا أردت التنويه .. أن هناك فتاوى تصدر من علماء أجلاء لهم الريادة في الفتاوى ولهم مكانتهم في القلوب تصدر منهم فتاوى تبعث على تشدد العامة وبالتالي تشتت المجتمع وماينتج عنه من تضارب في الآراء بين الناس بين مؤيد ومعارض وماينجم عنه من تشتت بين أفراد الأسرة الواحدة وبالتالي نفقد التكافل الاجتماعي نتيجة حمل تلك الأفكار المتشددة .... |
الإشارات المرجعية |
|
|