بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » شارك في موضوع المطاوعة الصحافة وجهاً لوجه

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 28-07-2003, 12:34 AM   #1
الوسعة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2002
المشاركات: 93
شارك في موضوع المطاوعة الصحافة وجهاً لوجه

السلام عليكم ورحمة الله
أخوتي الأعزاء ربما يكون الموضوع طويلاً ولكن أود أن تقراء ونه وبكل تفحص وتجرد. وأن يكون هذا الموضوع بذرة في طريق التصحيح لا أن يكون مجالاً للآخذ والرد دون أن نجد الحل.
:suu أولاً / سيكون موضوعي عن بعض كتاب الصحف أو عن الصحف وأقول ذلك نظراً للفجوة الكبيرة التي يجدها المجتمع وخصوصاً بين أهل الدين وبين الصحافة. ويظهر هذا من خلال التراشق الذي يحدث بين الأثنين فالكتاب يرشقون أهل الدين بما ليس فيهم ويبحثون عن الفرصة التي تتيح لهم أن يصفوا الحساب مع اهل الدين أو المؤسسة الدينية. والعكس لا أقول صحيح مائة بالمائة بل ربما يكون هناك المدفاع ضد الهجوم من على المنابر أو من خلال المجالس الخاصة. لذلك كان لابد لي من أن أكتب هذا الموضوع.
:suu ثانياً/ أنا لا أود ان أكون جهة تحكيم ولا مقاضاة ولكن سؤالي لماذا هذه المشكلة. لماذا يطلق أهل الدين عن الجرائد الوثن؟ خضراء الدمن؟... لخ أكيد أنهم لم يختاروا هذه الصحف من عبث إلا لآحساسهم بأن هذه الصحف تخطت الخط الأحمر الذي لا يريدون أن يتحدث عنه أحد. ثم لماذا الكتاب أو هذه الصحف تعلن حربها على أهل الدين. وهل يعقل أن يكون جميع من يكتب يكره الدين أو أهله؟
:suu ثالثاُ: يجب على أهل الدين ولا سيما الشباب أن يخرجوا من عقدة ان كل من ينتقدهم فهوا يحاربهم فليس من الضرورة أن يكون كل منتقد هو حاقد. ثم ليس من الضروري ان نحشر الجميع في صفين أما معنا أو ضدنا وهذا ا يحصل كثيراً من قبل شباب الصحوة فمثلاً تجد انهم يوم من الأيام يحترموا شخص أو عالم من العلماء ويعبرونه أحد عناصر الصحوة الرئيسية وبعد أن يخالفهم تجد من يخرج في تجريحه واتهامه بكل ما يستطيع وينسى كل التاريخ السابق له بمجرد هذا الخطاء وهذا ليس بمنطقي. ففي مثل هذه الحالة بدا شباب الصحوة بتكثير أعدد الأعداء وتقليل الأصدقاء. فربما أكون يوم من الأيام عدوا بمجرد النقد وربما أكون صديق بمجر المدح. فعندما نقراء النقد يجب أن نقرأه بكل موضوعية وأن نأخذ ما فيه حتى ولو كان من شامت.
:suu رابعاً: أن هناك مجموعة من الكتاب الذين في نفوسهم حقد وغل على شباب الصحوة لعدة أسباب إما لأنه سبق وأن حصل له مواقف عدة مع شباب الصحوة مماجعله يكرههم أو لأنه يشعر انهم هم سبب التخلف الذي تعيشه الأمة نظراً لأنه أنبهر بالحضارة الغربية ويرى ان أولئك الشباب هم العائق من أن يتحول المجتمع لنسخة من المجتمعات الغربية حيث كان فهمة للحضارة خطاء فتجده يعلق كل خطاء أو مصيبة بالأمة هي بسبب هذه المجموعة فلو مات قطة في شرق المملكة لقال أن سببه أن الهيئة منعت الأسعاف من أن يسعف هذه القطة لأن الأسعاف ليس معهم محرم للقطة من الرغبة في تعليق الخطاء على أهل الدين. ولعل النماذج من هذا الصنف موجودين و لا سيما في بعض الصحف ولعلي استطيع أن أنشر لكم بعض من مقالات اولئك أن شاء الله.
:suu خامساً / كيفة التعامل وكيف يستطيع شباب الصحوة كسب ود أولئك أو إيقاف هجومهم الغير منطقي.
أن الأساليب كثيرة، ولكن يجب أن تكون بعيدة كل البعد عن الأكتفاء بأطلاق التهم والألفاظ دون عمل. خذ مثالاً حينما خرجت جريدة الوطن وبعد أقل من سنة بدأنا نشعر أن هناك من يكتب ضد التيار الأصلاحي بدأ شباب الصحوة بسب هذه الصحيفة واطلق التهم عليها وبأت هي تزداد والشباب يزدادون ولكن ماذ حقق الشباب في النهاية أن الصحيفة تصل لعموم مناطق المملكة وربما يقتنع فئام من الناس بما يكتب فيها بينما شباب الصحوة ما زالوا يراوحون في مكانهم في وجه هذه الصحيفة وقبله جريدة الشرق ....الخ.
إذا ما هو الحل .... أنا أعلم ان هناك من يقول أن الصحف ترفض أن تنشر لكل شخص او ترفض أن تنشر أي مقال وأنها تختار من تريد لأن يكتب فيها وهذا ربما يكون صحيح ولكن سؤالي خلال أكثر من 4 أو 5 سنوات نعجز أن نجد حل جذري لمثل هذه المشكلة فمثلاً.
1. أن نتبنى أحد الصحف وان تتركز الكتابة فيها حتى يستطيع شباب الصحوة السيطرة على زواياها.
2. محاولة الدخول ى هذا العالم ( الصحفي) بأن يكون مراسلي هذه الصحف هم من شباب الصحوة فمثلاً من هم مراسلوا الصحف في بريدة. ولماذ هذا القصور أين مسئلة الإحتساب ومسألة الدعوة. لأن المراسل يستطيع أن يصيغ المقال حسب ما يريد.
3. محاولة أستقطاب الكتاب بدل معاداتهم حتى ولو كتب ينتقد شباب الصحوة فمثلاً الأتصال به ونقاشه نقاش هادئ وفتح باب الحوار معه وعقد الصداقة الصادقة معه حتى نستطيع أن نكسب ولائة وبتالي يكون في صف الصحوة بدل العكس.
4. أن يخرج شباب الصحوة من أن يأخذوا أحكامهم من غيرهم فلماذا نطلق الأحكام دون أن نكلف أنفسنا بأن نقراء نحن ونحكم فلماذا لا نتابع الصحف أولاً بأول ولا داعي لشراءها فهي تنزل على النت ونعرف من هو الكاتب الذي حاقد أو الكاتب الذي يكتب بشيء من الصدق...ومن ثم نبني احكامنا.
5. الخروج من عقدة التأمر ورمي التقصير على الأخرين وعدم الوقف مكتوفي الأيدي والأكتفاء بقول ما نقدر نسوي شي بل يقولون العطشان يكسر الحوض.
هذه شيء من الحلول والموضوع متروك للنقاش والحوار. حتى نصل لمشروع ناجح ومفيد بإذن الله.
__________________
ياويلي يالي ماله بريدة



آخر من قام بالتعديل الوسعة; بتاريخ 28-07-2003 الساعة 12:39 AM.
الوسعة غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:17 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)