[خلاّد]

الرياض- ايلاف: أوضح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية أن الفريق الميداني الذي يتابع تداعيات عملية القبض على الإرهابيين يوم أمس في منطقة القصيم، ثبت له عدم وجود أي شخص من المطلوبين المعلن عنهم مسبقاً بعد أن تمكن من التعرف على هويات القتلى الستة، نافياً بذلك ما تردد من أن بين القتلى شخصين من المطلوبين الموجودين على قائمة الـ19 التي أعلنت عنهم السعودية في السابع من مايو /آيار/ الماضي وهما أحمد ناصر الدخيل وحمد فهد الأسلمي الشمري.

واكد وزير الداخلية السعودي، الامير نايف بن عبد العزيز ان اكثر الدلائل تؤكد ان منفذي الهجمات ينتمون للقاعدة وبن لادن، وان المداهمة التى شهدتها منطقة القصيم فجر امس كانت تستهدف ملاحقة مطلوبين".

وأوضح المصدر في حديثه لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أمس أن هوية القتلى من المطلوبين أمنياً ستعلن بعد عصر اليوم الثلاثاء (بتوقيت الرياض)، إضافة إلى بيان تفصيلي بما حدث في المزرعة التي شهدت العملية، كما أن التلفزيون الحكومي (القناة الأولى) سيبث بعض الصور من موقع الحدث في نشرة أخبار الثالثة عصراً، وأن القتلى هم من المطلوبين أمنياً في قضايا الإرهاب.

وفي شأن قائمة القتلى من رجال الأمن، أعلن مصدر طبي في مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة أن رجلي الأمن اللذين قتلا في الحادثة هما: الملازم أول سطام غزاي المطيري، والرقيب علي غازي العمري الحربي، في حين أن المصابين من الضباط هما: المقدم محمد عبد الله الشهراني قائد قوة الطوارئ الخاصة في منطقة القصيم، والملازم أول مفرح حسين الزغيبي، و6 من أفراد قوة الطوارئ الخاصة، وهم: فارس صنهات الرشيدي ومتعب كليب الرشيدي وسعود هايف المطيري وصلال الحربي وعياد الحربي وعبد الكريم الحربي.
وأوضح المصدر أن حالة الجندي صلال الحربي تصنف بالخطيرة والبليغة، في حين أن المقدم محمد الشهراني تعرض لإصابة في الوجه من شظية، وحالته مستقرة، ولم يذكر أي حالات خطرة في بقية المصابين من رجال الأمن.