[ياسر البريداوي]

عندما ذهبت اليوم لاصلي عند الشاوي ويالهو من خطيب ويا لهو من خطيب في غاية الروعة وملخص خطبته يحث الناس على العمل الصالح والاكثار منه في هذه العشر ( عشر ذي الحجة ) ويحثهم على ترديد صيغة التكبير في هذه العشرة ( الله أكبر الله أكبر لا إله الى الله والله أكبر والله أكبر ولله الحمــد ) وحث على من حج أن يدعوا لأخوانه المجاهدين والمستضعفين من المسلمين .... جزاه الله عنا خير الجزاء وان يعظم الله أجرنا وأجره وأن يدخلنا في الجنة وإياه أنشاء الله ... وعندما أردت الخروج من المسجد وإذا هناك ورقة ملصقة فيها فتوى عن الجوال في المساجد لم يسعني أن أرى العالم اللذي أفتى ( أو بمعنى آخر اللذي جاوب على السؤال ) والسؤال يقول ما حكم الجوال في المسجد ؟ والجواب طبعا طويل قد يكون نصف صفحة أنا لم أستطيع قراءته ولكن هناك نقاط مهمه وقد وضع تحتها خط من الجواب وهي : أنها لا يجوز ولأنه قد يشغل المصلي (أو المصلين) وقد يصرفه عن الخشوع وما إلى ذلك .


أرجوا أن لا أكون قد أخطئت وأسأل الله لي ولكم أن يقبل أعمالنا في هذه العشر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

{ يـاســــر البـــريــــداوي }