[حفيد اعقيل]

.
.
.

طالعتنا جريدة الجزيرة في عددها الصادر برقم 13375في يوم الثلاثاء تاريخ 17/5 /1430هـ وفي
صفحتها الأحيرة بخبرٍ تحت عنوان :
( رضوخاً لضغوط تيار الممانعة .. جامعة الإمام تؤجل ندوة الغذامي)


وأوعزت الجزيرة خبر التأجيل إلى مصادر من داخل الكلية وقالت أن إلإلغاء نتيجة لضغوط تمارسها بعض الفئات المحسوبة على تيارٍ معين .. !!
يسعى إلى عرقلة التقارب الثقافي بين أطياف المجتمع .. ؟؟

واليوم تطالعنا أيضاً الجزيرة نفسها في عددها الصادر هذا اليوم الخميس برقم 13376 في
تاريخ 19/5/1430هـ في تصريح على لسان مدير الجامعة وفي نفس الموضع الذي كتب فيه تصريح الثلاثاء وتحت عنوان
( د . أبا الخيل : لاصحة لإلغاء ندوة الغذامي ... وحرصي على حضورها تسبب في التأجيل .. !! )
وأشار أباالخيل في تصريحة إلى أن أسباب التأجيل لإرتباطه بحضور الملتقى الثالث لخريجي الجامعات السعودية من قارة آسـيا الذي تنظمه الجامعة الإسـلامية , وترؤسه للجلسة الأولى وإلقاءه محاضرة في مسجد الجامعة الإسلامية في يوم الثلاثاء .. ؟؟

قلت :

أن هذا الكذب الذي مارسته الجزيرة إزاء هذا الخبر يؤكد إلى أن الجزيرة تتبنى كبقية شقيقاتها توجهاً
إقصائياً وتقديماً لإساءة الظن على حسـنه لتوجه المجتمع بأسره , وكنا نظن في تبني الجزيرة لأقلام عرف عنها محاربة الفضيلة كنوعٍ من تعددية الرأي ومشاركة جميع الأطياف إلا أننا رأينا في سياقها لهذا الخبر أنها تتبنى توجهاً إقصائياً وتوجساً من أهل الخير والصلاح .
إذ أنه في العرف الصحفي إذا لم يقيد التصريح بإسم معينٍ أو جهة أو صفحة فإن هذا يعني أن هذا الأمر يمثل وجهة نظر الصحيفة .
وهذه صفعة أخرى في وجوه من كانوا يراهنون على إعتدال الجزيرة وتبنيها موقفاً محايداً كما كان يظنه البعض .

حفيد اعقيل ..
شـكراً ..

.
.
.
.