[بهدوء وعقلانية]

غفر الله لها ورحمها ، وجعل ما أصابها تمحيصاً لذنوبها ورفعةً في درجاتها

والحمد لله والصلاة على رسوله القائل ( أنتم شهود الله في أرضه ) ، والقائل ( الشهداء خمسة وذكر <الحريق> ) والقائل ، (إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا عسله قيل وما عسله قال يفتح الله عز وجل له عملا صالحا قبل موته ثم يقبضه عليه) رواه أحمد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ،
وكل هذه اجتمعت في الفقيدة الغالية
وما أجمل صفاتها وأخلاقها وفي الحديث ( اكثر ما يدخل الجنه حسن الخلق ) ، و ( عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم )
وقد اشتهر عنها صلة الرحم وعدم الغيبة وحسن الخلق والمحافظة على الصلاة ونوافلها
والحمدلله أنها ذهبت لرب غفور رحيم أرحم من الام بولدها ،ولكن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وإنا بفراقكِ يا عمتي لمحزونون