[خلاّد]

بيان للأمة بخصوص عملية جاكارتا البطولية (2)
وقاتلوا المشركين كافة كما يقتلونكم كافة

كما وعدت كتائب الشهيد أبي حفص المصري رحمه الله في البيان السابق بيان للأمة بخصوص عملية كينيا البطولية (1) بتاريخ 22 جمادي الأولي 1424 الموافق 21 يوليو 2003م. بأن الكتائب سوف تضرب أمريكا وعملاءها في كل مكان وزمان ........

وها هي اليوم تفي بما قد وعدت به وبما قطعت علي نفسها من عهد، فقد قامت بتوفيق من الله سبحانه وتعالي بتوجيه صفعة قاتلة علي وجه أمريكا وعملائها في جاكارتا المسلمة التي دنسها الوجود الأمريكي القذر والأسترالي العنصري الوقح..... فبعد أن قام المجاهدون برصد عملاء المخابرات الأمريكية الذين قدموا للتحقيق مع المجاهدين الأسري عند حكومة إندونيسيا المرتدة والذين كانوا قد نزلوا في فندق ماريوت جاكارتا ـ حيث من المعروف أن هذا الفندق ملك لشركة أمريكية ـ فقد قام المجاهدون بإرسال سيارة مفخخة وضعت في ساحة الفندق حيث كانت مليئة بكمية من المتفجرات، وقد وقتت وفقا لموعد دخول هؤلاء العملاء، مما سبب انفجاراً ضخما هز الفندق هزة عنيفة أسفرت عن تدمير جزء كبير من الفندق وقتل وجرح العشرات العملاء.

ونقول من جديد إن هذه العمليات هي جزء من سلسلة عمليات سبق أن وعد بها الدكتور المجاهد أيمن الظواهري حفظه الله، ولتعلم حكومة بوش المجرم ومكتب تحقيقاته ومخابراته أن ما وعد به المجاهدون ليس كلاما للاستهلاك المحلي أو تهديدا أجوف، وإنما هو عهد قطعه المجاهدون علي أنفسهم وبايعوا عليه ربهم ألا تنعم أمريكا بالأمن والأمان حتي يشعر به كل مسلم علي وجه الأرض أيا كان انتماؤه.

ونذكر من جديد الشعب الأمريكي أن بوش المجرم وعصابته المأجورة التي تعمل لحساب اللوبي اليهودي، لم ولن تحقق لهذا الشعب أي تقدم أمني أو اقتصادي، بل مما يسجل في سجلات التاريخ الأمريكي المعاصرد أن أكبر إنجازات بوش المجرم العميل اليهودي أنه الرئيس الأمريكي الوحيد الذي استطاع بحمقه وغبائه أن يحشد الكراهية العالمية ضد أفراد الشعب الأمريكي بكل طبقاته، وأن يبدل أمن أمريكا خوفا وغناهم فقراً، وقد حصد بوش المجرم نتيجة جرائمه ضد المسلمين في كل مكان والتي تشهد عليها أطفال ونساء وشيوخ العراق وأفغانستان وفلسطين وكشمير والفليبين وإندونيسيا الخ... وليعلم بوش وعصابته وأذنابه من المرتدين أن الخطب عظيم وأن غضب المجاهدين سيصب فوق رأسه وأذنابه.

ولن تقف هذه العمليات حتي يراجع بوش وعصابته وأذنابه من العرب والعجم والفرس واليهود سياستهم تجاه الإسلام والمسلمين والتي تتلخص فيما يلي:

1 ـ ان يطلقوا أسرانا الذين هم في السجون الأمريكية وخاصة أسري غوانتنامو والشيخ المجاهد عمر عبد الرحمن، ومن كان في سجون أذناب أمريكا من العرب والعجم والفرس واليهود.

2 ـ أن يكفوا عن حربهم علي الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم باسم مكافحة الإرهاب.

3 ـ تطهير جميع الأراضي الإسلامية من دنس اليهود والأمريكان بما فيها القدس وكشمير .

4ـ أن تمتنع أمريكا وأذنابها عن محاكمة المجاهدين والحكم عليهم ظلما وبهتا، وإن فعلت فلن تفلت هي ومعاونوها من العقاب.

وليعلم الجميع أن ما خفي سيكون أعظم.

قال زهير: وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم ( وما هو عنها بالحديث المرجم متي تبعثوها تبعثوها ذميمة) وتضرم إذا أضريتموها فتضرم

الله أكبر الله واكبر ........ والإسلام قادم ..... بعز عزيز أو بذل ذليل .....

كتائب أبي حفص المصري (القاعدة)

في يوم الثلاثاء

7 جمادي الثاني 1424

الموافق 5أغسطس 2003م

منقول عن الأخ Al AnSaR من منتدى القلعة جزاه الله كل خير

يقول خلاّد لله درّكم يا ابطال القاعدة لقد اثلجتم صدورنا بهذه العمليات