[متابع بريدة]

لوحظ على الاشراف التربوي في اتخاذ معظم القرارات التي دون دراسة وحكمة،وكذلك تهربهن من المسئولية ومحاولة التخلص من مشاكل المدارس بأي أسلوب أو طريقة وموضوعي هذا اليوم هو ندب المعلمات من مدرسة لمدرسة أخرى فتجد عند حدوث أي ظرف طارئ لأي معلمة إما لأخذها اجازة إستثنائية أو إجازة أمومة أو غيرها . تقوم المشرفة بالإتصال الهاتفي على المدرسة المحتاجة لمعلمة ومن ثم الاتصال بالمعلمة المراد ندبها وهي جالسة في مكتبها تحت التكييف المركزي دون أن تحظر للمدرسة بنفسها لمعاينة وضع الحالتين وهذا من صميم عملها وتتقاضى راتب عليه

تقوم بمحاولة حل هذا النقص دون آلية واضحة بعيداً عن الحكمة والمنطق . وذلك بإستدعاء معلمة من مدرسه أخرى لسد الفراغ , ولا تراعي نصابها من الحصص ولا بعد مسافة بيتها عن المدرسة المندبة لها , تجد المدرسة في شمال المنطقة وتندب الى جنوبها مع العلم بأن معظم المعلمات يعانِ من النقل والتوصيل .وفي الاخير تجبر على الندب

ْوتهددها بأنها اذا لم توافق فسوف تخظعين للتحقيق واتخاذها لأسلوب التخويف والاسلوب الذى لا يمس التربية والتعليم بأي صلة فقط لهروبها من الأزمة باى طريقه وهذة قصة لانهايه لها..... ومن الملاحظ أيضا أن المشرفه تتحدث مع المعلمه دون اي احترام وتقدير مع العلم بأن موافقة المعلمة على الندب هو تعاون منها لتغطية هذا النقص والذي اعرفه بان المرشفه هي في الاصل معلمة والنظام يجبر المشرفة على التدريس في حالة عدم وجود معلمة تسد الفراغ لحين الحصول على بديلة... او لماذا يتم الاستعانة بالخريجات الاتي ينتضرن تعيينهن وذلك ليفيدوا ويستفيدوا ..
ومن الملاحظ ايضا في تعليم البنات هو جهل المعلمة للانضمةولحقوقها مالها وما عليها وذلك من خلال التضليل عليهن من قبل الاشراف واخيرا ارجو من الاشراف التربوي في منطقة القصيم وغيرها ان يتقين الله ويأخذو بحسبانهم أنهم سيحاسبوا على كل تصرف يتصرفونه من تبلي وتجني وظلم للمعلمات وان لا يتخذوا القرارات بالعواطف بل بالانظمة والتعاميم وان تعلم المشرفة بأن نجاح المعلمة من نجاحها و العكس صحيح
وانها وضعت في محل مسؤولية كبيرة يجب تأديتها بكل اخلاص وتفاني ....