[اخو دريحم]

إبراهيم المتحمي ـ القنفذة
تسبب هاتف محمول (جوال) في طلاق معلمة، كانت برفقة شخص غريب نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن عثر عليه عامل إحدى الاستراحات أثناء عملية التنظيف اليومية.
العامل بحث في الأرقام المخزنة، وتوصل لرقم هاتف باسم «زوجي» واتصل به على الفور، وأخبره بنسيانه وزوجته للهاتف النقال أثناء تواجدهم في الاستراحة صباحا. هرع الزوج إلى موقع الاستراحة بعد معرفة موقعها، واتصل على مديرة المدرسة التي أخبرته بأن زوجته استأذنت لتذهب معه لأمر مهم. وأضافت له، مدير المدرسة، بأن زوجته كثيرة الاستئذان، وعند حضور الزوجة بعد الانصراف سألها الزوج عن جوالها، فأخبرته بأنه سرق منها في المدرسة، فقرر إيصالها لمنزل أهلها ومعها ورقة طلاقها

أخذت جزاءها وتم طلاقها غير مأسوف عليهــا ومن خلال تصرف الزوج بدأ لـي بإنه غاية الحكمـة والمنطقيـة والعقلانيـة
وان فيه أدب وتهذيب خانته غيباً شرطت ظهره تشريطاً بموسٍ حاد جداً وكل ما فعله تطليقها ليتولى ابوها أو أمها أو أخوها تأديبها
اعتقد لو أن اخرون موقعه لفعل فعلاً يأسف عليه ويصبح فيه مُليماً لنفسه مُلاماً عليه
هكذا انتهت الحكايــة وانجزت السطـور واغلق الستـــار

لكــــــــن تبقــى مسألة أشد هماً وأكثر اهميـة من كل ما حدث
مسألة تقتل الاحياء ويبقون احياء مسألة علينا ان نقف عندها طويلاً متأملين متدبرين

هذه الخاينـــة الغاشـة لذمتها الطاعنة في ظهراقرب الناس لها من لو امرت ان تسجد لغير الله لسجدت له

تقوم على تعليم الاطفال
تقوم على تربيتهم وتعليمهم السلوكيات الحميدة والقيم الإســلاميـــة
وا أســـفاه وا تعليماه

سوف تعود من الغد لمدرستها وستستئذن مديرتها لتخرج مع صديقها للإســتراحـــة

ماذا فعلت وزارة التربية والتعليم لمثل هذه المدمــرة هل ستبقى معلمـة وهل يحق لها ان تحمل شرف مهنة التعليم
ام ستبقى مدمرة لتخرج لنا فتيات مُدمرات اخلاقياً منسوف في دواخلهن كل معنـى للقيم

الاعمى لا يقود اعمـى ويصعد به قمم الجبــال

اعتقد أن طرد هذه المخلوقــة الغريبة الأطوار المنتنة الرائحـة
عرض الحائط وإخراجها خارج دائرة التعليم امر يستحق الإشـادة

فهو عمل فيه طهر وتطهير

أسأل الله العفو والعافية

السعيد من وعظ بغيره