بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » صـوتــيـات و مـرئـيـات » كلماتُ العشق المنتكس [ غزوٌ إنشاديٌ جديد ] ..!

صـوتــيـات و مـرئـيـات دروس ، محاضرات ، خطب ، أناشيد

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 30-05-2009, 10:10 PM   #1
الإصبع السادس
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 20
كلماتُ العشق المنتكس [ غزوٌ إنشاديٌ جديد ] ..!

*



*



*



*



*



*



*



*


نظرةٌ واحدةٌ فاحصة وجولةٌ خفيفة على بعض المواقع الإنشادية لتدرك حجم الأمر وإلى أين سيصل مع توالي الأيام والسنين ..!


أشاهد مواضيعاً لأناشيدَ وضعها أصحابها ووضعوا بيتاً من القصيدة [ للدلالة على المحتوى ] فأشك في الأمر هل هذا البيت بين رجل ورجل أم هو بيت موجه من زوج لزوجته أو غيرها ..!


أبيات أقل ما يقال عنها إنها [ مخجلة ] لا تمت للرجولة بشئ ولا يُستساغ قولها بين الرجال وليست من المحبة الراقية في شئ ..!


تخيل أحدهم يقولُ بأنَّ زعلَ صاحبه قتَّال وأن بُعْدَهُ عنه شئ يجرح قلبه ..!


وآخرُ أبعدَ [ النَّجْعَة ] وقال بأن حياته بعد ترك صاحبه أصبحت [ كالعدم ]


إذن ماذا أبقينا لله أعوذ بالله من ذلك ..!



وهكذا بقية الجوقة الإنشادية التي تسير على هذا النسق الشعري [ الأجوف ]

لست أدري ما هو مرد هذا الأمر وما الدوافع التي تحيله باديا للعيان هكذا ..!


تكفي هذه الاستشهادات للتطرق للبِّ الموضوع وهو أمانةُ الكلمة وأمانةُ الرسالة الإنشادية لدى المنشد وغيره من أقطاب الإنشاد .. !

من تكون هذه همته وطموحه عند عتبات هذه القصائد كتابةً وإنشاداً ومُراده أن يثير الغرائزَ بها ويغير مفاهيم المحبة الصادقة والطهر الأخوي فبئست الهمة وبئس الطموح ..!

لأن العاقل السوي يعلم أن ما بين الأحبة لا يُعبر عنه بمثل هذه الأبيات وبمثل هذا [ الشعور ]

ألهذه الدرجة يحمل العقل خواء لا ينتج إلا مثل هذا وكأنه هو سنام هذه الحياة ولم يبق من الأمور إلا أن تكون حياتنا قائمة بهذه [ الترهات ] ..!


والكلام هنا عن القصائد كأبيات وأداء ولم أتطرق للموسيقى والإيقاعات والأصوات البشرية وتمييع الصوت لمثل هذا النوع من القصائد فهذا مجال لا أحب الخوض ولا الجدال فيه لقناعتي الخاصة [ والتي لا ألزم بها أحداً ] بتحريم كل ذلك وأدين الله به ..!


لماذا يكون الانحدار بهذه الطريقة وما الذي سنجنيه من وراء هذه القصائد وما الدور التربوي الذي ستحدثه مثل هذه وما هو المكتنز اللغوي لهذه القصائد ..!

وللعلم فكثير منها والله إنها غثاء وكلام أجوف ولا تمت للشعر بصلة أبدا لا من اسمه ولا من رسمه عدا أنها
[ خربشات ] مراهقة ستشعل فتيل توجُهٍ قد يتضرر منه سير النشيد ويقضي على المحاولات الجادة التي تزرع بذور الجدية وبناء الرصانة الشاهق السامق ..!

فيلتفت لها البعض وتضع بصمتها في نفسه وتوجهه وسلوكه فتكون هي حياته [ مأكله ومشربه ] ثم يحصل ما لا تحمد عقباه ..!

لماذا لا تحاول العقول أن ترتقي وأن تسمو بنفسها وأن تبتعد عن اللغط وعن ما [ يخدش طهر الرسالة ] ..!

هل من اللازم والواجب أن يدلف للنشيد من يكون كالزبد الذي مهما طال به الأمد فسيذهب جفاء .. !

التوازن لدى البعض منعدم ربما في الذائقة وربما في بطئ التفكير وربما في أشياء هو بنفسه لا يعلمها ولا يعلم أنه لا يعلمها ..!

والأعجب هو من يتلقفها ويكيل لها المدائح ويموت حول حياضها ويقول بكل صفاقة تنبئ عن خلل في ذائقته [ هل من مزيد ] ..!



خاتمة


أحدهم سمع هرطقة مثل هذه فكان رده :


[ إبداع ورب الكعبة بمعنى الكلمة ]








أخوكم



الإصبع السادس
الإصبع السادس غير متصل   الرد باقتباس


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 12:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)