[قاهر التتار]

تفاصيل مثيرة حول صفعة عبدالله بن عبد العزيز لخالد الفيصل ومغنية أبها

تفاصيل مثيرة حول صفعة ولي العهد لخالد الفيصل ومغنية أبها
أولاً : أعلنت جريدة الشر الأوسخ يوم الأحد 12/6 في صفحتها الأخيرة عن مشاركة المطربة الأماراتية أريام في مهرجان أبها بعنوان الجلسة أبهى وذكرت الجريدة أن المطربة قد وصلت أبها يوم أمس السبت وستنقل مشاركتها عبر قناة الأوائل وأعلنت جريدة الوثن نفس الخبر أو قريبا منه . فخبر وصولها أبها واستعدادها للمشاركة صحيح 100% وليس كما أعلن في اليوم الثاني بأنه لا أساس له من الصحة بل الترتيب معها منتهٍ وجاهز وبعلم ومتابعة شخصية من خالد الفيصل ومن المعلوم أن جريدة الوثن هي المتحدث الرسمي باسم خالد الفيصل وباسم برنامج السياحة في عسير .

ثانياً : الخبر أتى إعلانه فجأة في نفس اليوم ومشاركة المغنية في نفس الليلة وذلك لتضييق فرصة التعامل مع الحدث من قبل العلماء والدعاة وطلاب العلم وعامة أهل الخير من الناس .

ثالثاً : في اليوم التالي يقوم الأحمق خالد الفيصل بتكذيب الخبر بنفسه في نفس الجريدتين والسبب أن الضربة التي وجهت له لم تبق له مجالاً للتفكير وإلا لما نفى الخبر بنفسه ولجعل أحذيته التي حوله تقوم بتكذيب الخبر أو نفس الجريدتين تكذب الخبر ولكن يأبى الله إلا أن يظهر العاصي بمعصيته ويلبسه ثياب الذل والهوان فكما رتب هذا المفسد معها للحضور والمشاركة - لتكون بادرة خبيثة في المنطقة بل في المملكة – أهين وألزم رغماً عن أنفه بتكذيب نفسه ونفي الخبر وما أشقها على النفس لو أن له ذرة من كرامة .

رابعاً : لماذا ارتبك خالد الفيصل ونفى الخبر بنفسه وما الذي حصل وقلب الأمور رأساً على عقب ؟!! الذي حصل ما يلي : عندما انتشر الخبر وكان بمثابة الصاعقة على أهل الخير في المملكة عموماً وعلى أهل عسير خصوصاً وكان الوقت من الضيق لا يتسع للإبراق أو الشكوى فانهالت الاتصالات من كل حدب وصوب على سماحة المفتي العام والشيخ اللحيدان وهيئة كبار العلماء ومشائخ البلد وكلم أئمة الحرم المكي ونزل الخبر على الجميع كالصاعقة فقام المفتي واللحيدان جزاهما الله خيراً بالاتصال المباشر على ولي العهد في خارج البلاد وأخبراه بالأمر فأصدر أمره مباشرة وبتوبيخ شديد اللهجة موجه مباشرة لخالد الفيصل بإخراج المطربة ليس من أبها فقط بل من المملكة فوراً ومباشرة تخرج على أقرب رحلة في تلك الليلة إلى غير رجعة مع عدم السماح لها بدخول البلاد مرة أخرى

وفي الختام نقول : يا خالد الفيصل اخسأ فلن تعدو قدرك فإن الله حائل بينك وبين ما تريد من إفساد منطقة عسير واستدرك نفسك بالتوبة فما أقبح ما تفعل وأنت أشيمط هرم تكاد تصل إلى التخريف ثم لا تزال على أفعالك الخبيثة و ألفاظك البذيئة وتصرفاتك القذرة .... وقد جعل الله في هذه الحادثة التي أردت بها فساداً جعل الله فيها خيراً وإصلاحاً للناس وإذلالاً لك ولأعوانك على الباطل وصدق من قال :

ما يفعل الأعداء في جاهل ما يفعل الجاهل في نفسه

منقول من

أسد الجنوب