 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها سرعة بديهه |
 |
|
|
|
|
|
|
احسنتي طرحا لحظتي وابدعتي في رسم الحقيقه
لا يسعني الا ان اقول:
تستمر قافلة المهاجرين إلى الله .. ولكن أعدادهم تقل من عصر إلى عصر حتى يعودوا آحاداً بعدما كانوا جماعات ... تماماً كأول عهد الدنيا بالإسلام الغريب....
حتى يكون الغريب منهم ليس له رفيق..
حتى يكون الملتزم منهم قابضاً على الجمر من أذى الناس له في دينه...
حتى لا يجد الناصح منهم من يستمع إلى نصيحته إلا وهم به يستهزئون...
حتى لا يسلم الصادق منهم ممن يدعون عليه كذباً وبهتاناً وزوراً ...
حتى لا يجد التقي منهم إلا أن يعتزل الناس حتى لا يفتنوه ولا يؤذوه في دينه ...
حتى يجد أولي العزم منهم كثيراً من الناس يتفرقون عنه ولا يطيقون الجلوس معه حتى لا يسمعوا منه نصحاً
حتى يكون المجاهدون منهم مطاردين في كل بقاع الأرض فلا أرض لهم ...
حتى يصير كل واحد منهم غريباً بين أهله وأحبابه فيشق عليه ذلك ولا يجد ملجأ من الله إلى إليه
فيأتيه اليقين .... وينزل الله السكينة على قلبه ويثبته .... فلا يبقى منه على هذه الأرض إلا جسد من الأرض ويعود إليها .... بينما الروح قد سمت إلى مكان أعلى وأسمى ....
هاهم عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما، فهم منذ أول لحظة مهاجرون ... غرباء في الأرض ... مسافرون يتزودون بما يعينهم على السفر حتى يصلوا إلى دار القرار آمنين لهم فيها الحسنى وزيادة وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين.
|
|
 |
|
 |
|
سرعة بديهه
كلمات راااقية جدا"
وحروف تلمس مانعانية فعلا"
جزيت الجنة وحرمت عن النار
__________________
لا بد لشعلة الامل ان تضيء ظلمات اليأس ..
|