[أبو كادي التميمي]

في الساعة الثانية عشرة وفي منتصف الليل ذهب أخي ومعه عائلته من السكن في العزيزية إلى الحرم ليؤدي العمرة ولما أدخلهم المسجد الحرام ذهب إلى دورات المياه
( أكرمكم الله ) ليتوضأ فوجد الناس متجمهرين مذهولين !!!
ورجال الأمن على أهبة الاستعداد ( مخترشين ) فأصر أخي على معرفة الخطب واستمر بالسؤال لرجال الأمن والمواطنين ولكن لامجيب !!!
فقال في نفسه : ( الخبر اليوم بفلوس وباكر ببلاش )
فبقي مترقبا على وجل أن يكون المحاصر ( شابا متأثرا ببعض الأفكار الدخيلة !!!)
ولكن ياللهول داهمت قوات الأمن أحد دورات المياه وفتحوا الباب عنوة وأمسكوا بشاب في الثلاثينات وكتفوا يديه إلى ظهره وهو أشعث أغبر كئيب ينظر إلى المتجمهرين شزرا وهو يقول : وش يبون ذولا ؟
فتبين الأمر أنه سقط في دورة المياة قد ضرب يده بإبرة الهروين المخدر وغاب عنه الوعي و ( سطل الرجل سطلا )
فالحمد لله على العافية ونسأل الله له ولأمثاله الرجوع والتوبة
علما أن هذا الحدث في الأسبوع المنصرم ....