[مدحت شوقي بريده]

يروي المغسّل (م. عبدالعزيز) الذي باشر عملية تغسيل شابين كانا قد توفيا في حادث اصطدام اودى بحياتهما فيروي مشاهداته المؤلمة والغريبة اثناء التغسيل

حيث ذكر ان احدهما كان ابيض البشرة كانت تخرج من جسده رائحة جد منتنة لدرجة ان احد الحاضرين اوشك ان يغمى عليه من شدة الرائحة,

والآخر اصيب بتهشم في الجمجمة مع كسور في بعض الاعضاء وان احدى عينيه مسحت تماماً, وكلما غسلوا عضواً من اعضاء الوضوء اعتراه السواد حتى صار وجهه ويداه وساعداه ورجلاه بلون وبقية جسمه بلون آخر.

وعندما سأل عن احوال المتوفين قيل ان الأول عاش في غياهب ظلمات المعاصي والآخر كان كلما يسمع النداء للصلاة يضع يديه في اذنيه ثم يهم بشتم المؤذن والعياذ بالله.

وفي سؤال توجهت به (عكاظ) للشيخ سعود بوحيمد امام وخطيب جامع الشعيبي في تعليقه على مثل هذه الظواهر قال: ان مثل هذا يقع ان تبدو بعض علامات سوء الخاتمة واخبره كثير من المغسلين الذين يثق بهم وعلمهم وامانتهم بمثل هذه الحوادث والمواقف ودعا الله سبحانه ان يتولى اموات المسلمين بالرحمة وان السعيد من وعظ بغيره لا من اتعظ به الناس. وعلق الشيخ عبدالله المرحوم داعية مركز الدعوة والارشاد بالاحساء هذه الحادثة يحدّث بها للشباب وتقص عليهم علّ الله ينفعهم بها ويتعظون ويقبلون على الله.



لاحول ولاقوة الا بالله ...

اللهم انا نسألك حسن الختام ...