[د . علي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,

أهلا ومرحبا بأخواني وأخواتي في هذا المنتدى من أعضاء وضيوف , وحياكم الله في بيتكم الثاني الذي أسأل الله أن يبارك فيه وأن يجعله سببا في ترابط أبناء وبنات هذه المدينة المباركة وأن يأجر القائمين عليه وأن يسددهم ويوفقهم لعمل الخير وأن ينير بصيرتهم ويحفظهم بحفظه ,,,,,

أحبّتي الأكارم : والدي الكريم ممن يحب الخير ويسعى لفعله ويرجو الثواب عليه , وهو سبّاق لفعل الخيرات ويسعى دائما لمساعدت المحتاجين , ومن الأعمال التي عملها منذ سنين هي ماء سبيل بارد محلى لذيذ المذاق ظهراً , وهذا الماء أو البراده التي مد منها ماصوره على الشارع قد أنتفع منها الكثير الكثير ولله الحمد وخاصة من العمّال الذين يشتغلون بالعمائر المجاورة وقد يأتون إليها من بعيد ويعبؤون الترامس وغيرها , ولأجل ذلك لا نتظايق عندما نحتاج الماء البارد للغداء ونجدها ساخنة لأننا كلنا نحتسب الأجر عن الله سبحانه وتعالى لأن الذي أخذ الماء البارد هو ذاك العامل الذي يشتغل في عز الظهيرة وتحت الشمس الحارقة ,,,

ولكن في كل السنين الماضية وتحديدا في أيام الأختبارات نتظايق كثيرا من الأطفال الذين يقضون على الماء البارد وليتهم يظعونه في بطونهم لقلنا لهم ( ياعلّه بالعافيه ) ونحتسب أجره عند الله عز وجل , ولكن المشكلة والطامة الكبرى أن الماء البارد الذي يتمناه كل الناس لاسيما في هذا الحر الشديد يذهب للبالونات ( التفيخ ) يبدأ الأطفال بتعبأة التفيخ ويملأون به أكياس النفايات بالتفيخ ومن ثم تبدأ حرب العصابات أو حرب الشوارع أو حرب الحواري ( سمها ما شئت ) وإذا أتى العطشان الذي قد يبس ريقه وفنى عرقه لأن ليس في جسمه سوائل من التعب والشغل تحت الشمس الحارقة إذا أتى ليسقي كبده بالماء البارد تنصهر كرشته من الحميم الذي أطبق عليها ...

حسبنا الله ونعم الوكيل , لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
ماهو الحل تجاه هذه الظاهره ..
أنا أقترح أن تعاقب أي بقاله أو اسواق تبيع التفيخ ويسكر محلها حتى نهاية الأختبارات ..
على الأمانه وزر كبير مما يحدث ومن سماحها ببيع هذا النوع من البالون والذي أنشئ لأجل أن يعبأ ماء وأن يستخدم أستخداما سيأً ...

عــــــــــــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــ ــــــــــــي 11