[hael]

بسم الله الرحمن الرحيم
قال أحد المداخلين من سمى نفسه "محب رؤية الرحمن" في موضوع رأيته حديثاً بعنوان التحذير من قناة الأثر السلفية:
( عصام السناني )
علم أحرقت رأسه وفكره النار
للأسف أنا أحد الطلاب عنده (تجري الرياح بما لاتشتهي السفن) في مادة (الحديث)
لكن والله أخسر الدنيا بأكملها ولا أجلس دقيقة واحده عند من يبث سمومه بين الطلاب (المساكين)
إليكموه وهو يبث السموم في أحد المحاضرات ...
(وهي المحاضرة الأولى والأخيرة لي عنده) إن شاء الله
دخلت الى القاعة ونظراته تتابعني
جلست ثم بدأت المحاضرة ...
لن أطيل عليكم سأعطيكم الخلاصة (فقط)
بدأ ذاك العصام(المهموم) نعم مهموم كيف يزيل حب الناس لاتباعهم ذاك الشيخ الجليل (الأسير)
(نعم (لعلك تفهم) اتبعوه لأنه صادق في منهجه صدق الله فصدقه)
وأنزل محبته بين خلقه (لكنك جامي حاقد حاسد)
بدأ (المهموم) بشرح أحد الأحاديث
الزدة من هذا الكلام
(سأنقل لكم ماقاله بالحرف الواحد ولن أزيد بإذن الله عز وجل)
فلما بدأ يتكلم عن سنده قال إن هذا الحديث صحيح (نعم هو من صححه)
قال ولكن للأسف أتى بعض من يدعي أنه طالب للعلم
وقرأ له كتابين في هذا الطريق (أي علم الأسانيد)
وبدأ يضعف ويصحح وقد ضعف هذا الحديث
والحمد لله الذي فك المسلمين من شره ووفق المسؤولين لأخذه ...
... انتهى ...
الآن هل علمتم من هذا الذين أغاض (المهموم)؟؟!!
إنه شخنا وحبيبنا الشيخ الأسير (سليمان العلوان) فك الله أسره
إنا لله وإنا إليه راجعون
أمثل هؤولاء يوضع لتعليم أبناء المسلمين ؟؟!!...
الله المستعان وعليه التكلان ...
أخوكم : أبو الليث
===================================
وبما أني أعرف الشيخ الدكتور عصام السناني عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة وعضو لجنة المناصحات الفكرية وأعرف أنه ليس من طريقته التعرض لأحد في دورس الجامعة كما يشهد كل من درس عنده ، فلقد توجهت لفضيلته بالسؤال عما قلت وأنه عرض بالشيخ العلوان ، فحزن لذلك وقال : قد انتقد بعض المسارعين في تضعيف حديث نقداً علمياً ، أما أني أشرت للعلوان كما قال الرجل وعرضت بسجنه ، فو الله الذي لا إله إلا هو لم يحصل والله يشهد على ما أقول إنه لكاذب ولكن تعودنا منهم الكذب ، وقال الدكتور : اللهم إن كان هذا الرجل صادقاً فأسأل الله أن يقطع لساني ، وإن كان هذا الرجل كاذباً فاهتك ستره وافضح مره وعرضه للفتن. فيا من تسمي نفسك بالليث الظاهر أنكم تستحلون الكذب بناء على فتوى لبعض المشايخ أن الكذب يجوز لمصلحة الدعوة التي أنتم لها تنتهجون.
ثم إني أخبرك قصة رواها لي الشيخ الدكتور عصام يعرف به سر حقدكم على أمثاله. قال حفظه الله : لما ذهبت في إحدى دورات المناصحات الفكرية في الحائر وجدت في قاعة الدورة العلمية أحد طلابي الذين درسوا في الجامعة ، فحزنت لذلك وتجاهلته حتى أنتهت الدورة ، وفي آخر درس لحقني خارج القاعة فمنعه الضابط ، فقلت له دعه. فلما جاء إلي وعرفني بنفسه قلت له : عرفتك أول ما رأيتك :
فقال : أين أنتم عنا يا شيخ.
فقلت له : يا فلان ، ألم أوزع عليكم في الجامعة نفس هذا الكتاب "حقيقة الولاء والبراء" الذي درسته الآن وأطالبكم باختصاره.
قال : بلى ، ولكن كنا لا نسمع منك شيء أبداً لأننا قبل أن نأتي إلى الجامعة في المعهد نحذر من أشخاص في الجامعة ، أحدهم أنت ، ووالله لما رأيت أسمك في مدرسي الدورة أصابني الخوف. والآن عرفت الحق.
قال الدكتور عصام له : إن الذين منعوك أن تسمعني وأمثالي من الناصحين في الكلية هم الذين جعلوك لا تسمعه إلا بالسجن ، ولكن يا فلان ، إن كنت الآن عرفت الحق فوالله لا يضرك السجن وولاة الأمر لم يأتوا بطلاب العلم لكم إلا لتهيئتكم للخروج بعد إزالة الشبهات عنكم ، ولكن أصدق الله يصدقك.
وأخيراً .. وأتمنى من الإخوة الذين يعرفون الشيخ عصام أن يسألوه وإخوته من أعضاء لجان المناصحة لتعرفوا كم من الشباب الذي تقل أعمارهم عن العشرين ومن أبناء بريد ومن عوائل محترمة غرر بهم أمثال هؤلاء الذين لا يريدون أن يسمع شيء إلا من طريقهم ، وانظر إلى بعض هؤلاء الكتاب ممن يسمي ولاة الأمر بالطواغيت. والآخر يذم الدكتور عصام بأنه عدو سيد قطب ، وليس للدكتور عصام ذنب أن ألف كتاب "براءة علماء الأمة من تزكية أهل البدعة والمذمة" ولم ينشره إلا بعد أن راجعه الشيخان ابن عثيمين والفوزان وأقراه في بيان اخطاء سيد قطب عفا الله عنه الذي كانت أفكاره الموهمة في تكفير المجتمعات وتأجيج عواطف الشباب والدعوة للإنقلابات من أعظم أسباب الغلو الحاصل في بلادنا. ولهذا كان كتابه جزء من حرب الأفكار المتطرفة بغض النظر عن قائلها ، وإنما هي النصيحة.