|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
21-02-2002, 02:33 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: سويسرا
المشاركات: 553
|
سلامُ على قلبٍ من الطهر أطهرُ للشيخ سلمان العودة
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أجمل هذه القصيدة التي قالها الشيخ سلمان بن فهد العودة حفظه الله وهي قصيدة جميلة ليس فيها تكلفاً و و ألفاظها سهلة يصور فيها الشيخ حال الأمة وهي قصيدة قديمة طبعاً و لكن لعلنا أن نذكركم بها سلام على قلبٍ من الطهر أطهرُ وروحٍ شديد ٍفي ربى الخلد يقطر و أطياف جنات وأنسام رحمة ٍ وحب عنيف رائق الظل أخضر وساعات إسعادٍ يظل غمامها على كل ساحات المحبين يمطر ترفق بقلبي فالأعاصير تزأر وسود الرزايا في الظلام تزمجر ترفق بقلبي فالجراح كثيرة وذي أسهم شتى عليه تكسر ففي أرض أفغان الشهيدة مأتم فهل تسمع الدنيا الضجيج وتمطر وفي مصر أنات ووطئة غاشمٍ وليل وآهات ودمع و أقبر وفي دار هارون الرشيد زلازل ٌ و آثار مجدٍ أحرقوه ودمروا حنانيك يا بغداد صبراً فربما يتاح لهذا الكفر سيل مطهر لماذا دموع الحزن لستِ وحيدةً و أنت على الأيام عز ومفخر وكل بلاد المسلمين مقابرٌ وهم صور الأحجار تنهى و تأمر تماثيل لكن ناطقات و إنما بلاء البلاد الناطق المتحجر أأرض الشهادات اسلمي ما جموعهم وما كيدهم إلا هباء مبعثر وما أمرهم الا شتيت وربما تبين الليالي بعض ما كان يستر أيختار شعب دينه فيسومه عليه الغريب المستبد المسيطر جراح بني الإسلام غاب أساتها وأناتهم في كل أرضٍ تضور تساقيهم الدنيا كؤوس مذلة على أنهم عزل الأكف وحسر وتجتمع الأحلاف تحت مظلة الســ ــلام لتردي فارساً لا يعفر و يحشد أرباب الصليب حشودهم ليستنجزوا الوعد الذي لا يؤخر فيا فارساً شهماً أضل زمانه تعال فما كلٌ على الصبر يصبر وعودك حق لم نزل في انتظارها وكل الرزايا في جوارك تصغر وجندك منصور وجيشك قادم ونورك في كل الدياجير يسفر تخطيت أسوار الولايات كلها لأنك من كل الولايات أكبر و ترهبك الدنيا وما أنت لعنة ولكنك السيف الذي لا يكسر وماأنت إلا طيف حبٍ و رحمة و غيث بألوان المسرات يمطر وأنت لكل الظالمين نهاية فلا غرو ان صالوا و جالوا وزمجروا ونصرك بالرعب اعتلت لافتاته لتعلن أن النصر بالرعب أشهر فيا أيها المستكبرون توغلوا و عيثوا فساداإن أردتم و دمروا و سوموا عذاب الهون كل شعوبكم و قولوا لهم غير الحقيقة واسخروا وظنوا بأن الأمر طوع يمينكم و أنكم الحتم الذي لا يغير فهذي ديار الظالمين تجيبكم وهذا غد الإسلام في الأفق يخطر تفبلوا تحياتي
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|