[أبو محمد1]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعي نداء إلى مدير التعليم و مكاتب الإشراف التربوي وجميع مسئولي التعليم لم اكتب هذا النداء إلا لحرقة في نفسي واعتقد إن من في قلبه ذرة رحمه أو عطف أو حنان فإنه سيتأثر بهذه القصة ما حدث صباح هذا اليوم ليس نسجا من الخيال بل رواية على لسان طفلة باكيه:

عندما يحرم الأطفال فرحتهم ويحل الدمع محلها في يوم نجاحهم في الابتدائية الأربعين في مدينة بريده حولت مديرة المدرسة والمساعدة فرحة هؤلاء الأطفال إلى سيل من الدموع عندما ارتكبت ابنتي وصديقاتها اكبر جريمة في نظر مديرة المدرسة ومساعدتها فحسبنا الله ونعم الوكيل إن جرمهم ما هو إلا تعبير عن فرحتهم بما لبسوه من جديد الحلل ألا وهو فستان ساتر إلى القدمين وحرمتهم من أخذ الشهادات والجوائز التي انتظروها طويلا وأثناء الطابور بدأت تأشر بيديها إلى من لبس الفساتين وقد شكلن ما يقارب جميع الطالبات إلا القليل وأنا إذ أتساءل عن هذه الدكتاتورية ومساعدتها أليس لهن أبناء أليس في قلوبهن رحمه دمعه الأطفال تذرف ولم تحرك ساكنا في هذه القلوب الميتة ابنتي إلا وقت كتابتي للموضوع وهي تبكي عندما ذهبت إلا اجتماع العائلة وكل طفل من أقاربنا يحمل شهادته إلا ابنتي فحسبنا الله ونعم الوكيل ولقد ساهمت المعلمات ذوات القلوب الرحيمة من يملكن قلب الأم عند مشاهدة هذه القسوة في إفراح من استطعن من الطالبات حينما ضربن بعرض الحائط أوامر المديرة ومساعدتها وقمن بتسليم من استطعن تهريب شهادته من الطالبات خفية وكأنهن لا سمح الله يفعلن كبيرة من كبائر الذنوب فجزآهن الله عني وعن أولياء أمور الطالبات خيرا وقد أخبرتني ابنتي إن ذات السلطة المستبدة اتهمت المدرسات ونادتهن بالخونة أمام جميع الطالبات

و وجهة المساعدة للوقوف عند البوابة وتفتيش الطالبات وأخذ الشهادة والهدية ممن كان عليها فستان

أين هن من قول النبي صلى الله عليه وسلم (الراحمون يرحمهم الله.....)
وقد تكوون اقرب إلى قوله صلى الله عليه وسلم (من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم شق الله عليهـ .....)

وكانت ابنتي تخبرني بقسوة هذه المديرة ولكن كنت أقول في نفسي هذه مربية للأجيال وهي اعرف بعملها ولكن بعد هذا اليوم قررت أن أوصل ندائي إلى مدير التعليم .

وأرجوا ممن يهمه الأمر ومن اهتموا بتطوير المناهج ونسوا أمر مثل هؤلاء المديرة وغيرها ممن لا يستحق الجلوس على هذا المقعد.

والسلام مسكـ الختام