أسَدُ الدَّاخليَّة ، رَجُلِ الدِّينِ والفضيلَة !!
.
.
![](http://www.buraydahcity.org/upload/5276_01189047430.jpg)
أسَدُ الدَّاخليَّة ، رَجُلِ الدِّينِ والفضيلَة !!
إنَّ الدينَ مَنصورٌ بِإذن اللهِ تَعالى ، فَالحَقُّ يَعلوا وَلا يُعلى عليهِ ، وَإنَّ اللهَ سُبحَانهُ وَتَعالى لَيُسَخِّرُ مِنْ عبَادِهِـ مَنْ يَكونُ سَبباً في نُصرَةِ الأمَّةِ ، وَتَحكيمِ شَرعيهِ ، وَرَادِعَاً لِكُلِّ عَدوٍّ مُتَرَبِّصٍ يَسَعى لإسقَاطِ أعمِدَةِ الدَّولَةِ ، َوإغرَاقِ مَركَبِ الأمَّة .
وَمَا زَاَلَ مُجتَمَعَنَا يَتَجَرَّعُ مَرَارَةً ، تُلقيهَا عليهَا فَحيحُ أقلامٍ سَامَّةٍ ، وَتُوجِّهُهَا عُقولٌ فِيْ الخُبثِ والفَسَادِ طَافِحَة . وَيُقَيِّضُ اللهُ سُبحَانَهُ مَنْ يَنتَصِرُ لِعبَادِهِـ وَدَينِهِ .
فَيَخْرُجُ أسَدَاً وَرَجلُ دِينٍ وَفضَيلَة ، وَأبَاً حَانيَاً حَمَلَ مَركبَنَا بِأحضَانِهِ ، وَأسكَنَنَا بِحُبِّ قَلبِهِ وَخيرِهـِ
وَيُزَلزِلُ أرضَاً إعلاميَّةً فَاسِدة ، وَيُفَجَِّرُ بَراكينَ غَاضِبَة ، ضِدَّ السُّوءِ وأهلِهِ ، لِيشفيَ غَليلَ كُلِّ غَيورٍ وَمَنْ يَملئُ الإيمَانُ حَيَاته .
طُوبَى لِبِلادٍ تَحْضنه .. وَالفَخْر للعِزِّ إِنْ وَصَلَ مَقَامَه .. كَمْ مِنْ مَرّةٍ سَعَى لِخِدْمَةِ الإسْلامِ وَأَهلِهِ .. وَأصْبَحَ عَلَمَاً شَامِخَاً مِنْ أَعْلامِهِ .. وَخَادِمَاً يَعتز بخدمَتِه .. اسماً أَصْبَحَ صَرْحَاً مَبْنِيَّاً .. وَعَلَمَاً يُرَفْرِفُ تَحْتَ ظِلِّ العَقيدَة ..
كَمْ مِنْ صَاحِبِ فِكْرٍ أَزَاحَ السِّتْرَ عَنْ أَفْكَارَهُـ .. مُحَطِّمَاً أَخْلاقَ المُجْتَمَعِ ومُهَشِّمَاً عَادَاته .. فَيَخْرُج لِيَجْعَل تَدَابِيرَهُـ في أَعْقَابِه ..
كَمْ مِنْ مُنْكَرٍ أُزيل .. وَمَعْروفٌ عَجَزَ عَنْ التَّسْطِير لَهُ بِأَجْمَلِ الأَقَاوِيلْ ..
إِنْ كَانَ مَنْ يُحَاوِل أَنْ يُخِيفَنَا وَيُزَعْزِع رَاحَتِنَا و يُغيظنَا .. فَهُنَاكَـ أَسَداً يُكشر عَنْ أَنْيَابِهِ ليُطَمْئِنَنَا وَيُحَطِّمَ أَفْئِدَةً مَنْ يُعادونَنَا .
لِتَزْأَرَ يَا أَسَدَ الدَّاخِليَّة .. وَتَرْفَعَ لِلْحَقِّ رَايَتَه .. لِتَزْأر وَتُفْرِحَ كُل مَنْ مَلأتْ غَيَّرْتُه قَلْبه .. ظُهُوركـَ عَلَى قُلُوبِنَا كَالمُزَارِعِ حِينَمَا تُسْقِط السَّحَاب أَوَّل قَطْرةٍ بَعَدَ جَفَافٍ امْتَدَّتْ سِنِينَه .
حلَّت بِبِلادِنَا الفِتَنُ .. مِنْهَا مَا ظَهَرَ وَمِنْهَا مَا بَطَن .. عُلَمَائَنا بِالصُّحف يُهانون .. وَ تَعَالِيم دِينَنَا تَرَاقُصْ عَلَيْهَا الخَائِنُونْ .. يَدّعُونَ أَنَّهُمْ كُتَّابٌ وَمُفَكِّرُونْ .. وَمَا هُمْ وَاللهِ إِلا لِلفَسَادِ سَاعُونْ .
جَعَلَ الله بِلِينِ القُرآنِ هِدَايَة .. وَجَعَلَ مِنْ السُّلْطَانِ قُوَّةٌ رَادِعَة ..
كَلامٌ يُثلِجُ الصَّدرَ ، وَيبْعَثُ الطَّمأنينَة ، وَيَقمَعُ العَاديْ وأصحَابُ الرَّذيلَة ، يُصَرِّحُ بِهِ أسَدُ الدَّاخليَّة :
" أرجو أن يأتي وقت قريب كل أسرة تشكر الهيئة لأنها حارسة لأبنائهم بعد الله وتدلهم على الصواب وتمنعهم عن الخطأ "
ثُمَّ قَال لِمُرَاسِل " صَحيفَة الوَطن " : " صحيفتكم لها توجه سيء ونوايا لا أعرف لماذا تبرزها ... فأرجو أن يتغير هذا التوجه لما هو واجب عليها وليس حسب أهوائها ضد العقيدة وضد الوطن " .
أَتَيْتُ هُنَا أُسَطِّرُ حُرُوفي .. كَالصَّغِيرِ حِينَمَا يَبْدَأ تَعَلُّم الحُرُوفْ .. تُنقَطُ الحُرُوف الهِجَائِيَّةٍ لَهُ .. فَيَرْجِعُ وَيَسِيرُ عَلَيْهَا .. عَفْواً لَسْتَ سَيِّدَاً وَلا أَمِيرَاً .. بَلْ أَنْتَ في قَلْبِي أَباً حَنُونَاً ..
كُلنا أمَلٌ بِعُلمَائنَا وَحُكَّامنَا ,, أُمورٌ للهاويَةِ تَقودُنَا
عُدتُ لأُشَارِكَكُم الفَرْحَةُ ، فَقُبلَةٌ لِتلْكَ الروحِ وَذاَكَ الجَبينْ
أخيرَاً فَمَا كَانَ مِنْ صَوابٍ فَمِنْ اللهِ وَمَا كَانَ مِنْ خَطا فَمِنْ نَفسيْ والشَّيطَان
عُذرَاً عَلى الإطَالَةِ ورَكَاكة الأسلوب
دُمتم بِحفظِ الرَّحمنِ وَرِعَايَتهِ
.
.
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
|