بـوح مسلمة ! [ الدخول خآص لكل من جعل الدين حكراً عليه ] .

●غزآل العآرضية~ · 19-06-2009, 10:00 AM

ربآآآه ارحم ضعفي !!

من بين بحر دموع ، ومن يدٍ تكتب حرفاً وترتجف سآعة ، ومن وسط قلبٍ يأن ظلماً وقهراً وضعفاً !!
أكتب كلمآتي !

ردٌ على موضوع لإحدى الفتيات التي تشتكي وجود شخص في ماسنجرها ، حفزني على كتابة هذا الموضوع الذي دائماً ما أرغب بطرحه .

إلى متى والدين حكراً على فئة معينة ؟!
إلى متى وقلوبنا الضعيفة ، تريد الله ويأبي الزاعمون بأنهم أهله ؛ أن نتوجه إليه !!
مستخدمين كل ماملكوه من أسلحة محرمة ديناً وعرفاً !!
فسبهم وشتمهم واستدلالهم بالأدلة في غير موضعها ، حقق لهم مناهم ، وابتعد جمع غفير عن الدين ووصفوا أهله بالإرهابيين !!
ولا حول ولاقوة إلا بالله !

كتبت رداً اليوم ، أنا التي يشهد القاصي والداني بأني كملت أدباً وخلقاً وأقسم بالله العلي العظيم في كل مرحلة أكرم لهذا الخلق الذي بفضل الله ، لأفاجأ بالردود التي صعقتني !!

بل تناست الموضوع وصآحبته ، وتلقفتني سباً وشتماً !!

أقسم بربي ، حذفت الرد دون إرادة ، بل ببلاهة المجنونة ، وأنا أرتجف خوفاً ودموعاً !!
عبآرات تسم البدن !
تقتل القلب !
لآآآآآ لاتقتله ، بل تتمتع بتعذيبه !!
ويزعمون أنها لله !!!

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم !
ينسبون شبهآتهم المريضة إلى الله !!

على الأقل ، في خطأي - الذي يزعمونه - كتبت ماكتبت وأنا أؤكد أنها وجهة نظر شخصية بشرية تحتمل الصوآب والخطأ !!
أما هم فببجآحة الدنيآ تنآسوا أدب الحوآر واحترام الرأي الآخر وحق المسلم قبل كل ذلك ونسبوا أقوالهم لله !!

وسبحآن الذي -بحكمته- جعل فتن الشهوآت أهون أمراً من فتن الشبهآت !!
التي يتكبر صآحبها وتغشى قلبه غشاوة الدين ، وهو أبعد مايكون عن الدين !!
ولكنه الشيطان !

تجرأوا على الله ، استدلوا بالنصوص في غير موضعها ، ويزعمون أنهم على حق !!

حذفت الرد ، ومازالوا يردون وكأنهم فرحين بأمر مسكوه على أختهم المسلمة !!
(ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا)

ربآآآآه ارحم ضعفي !!

ضللت أبكي كالمجنونة المفجوعة ، والله العظيم إن خدي آلمني من حرارة الدموع وغسلته بالماء البارد كي أبرد على نفسي !

في غمرة براءتي وحبي لتهدئة تلك الضعيفة التي تقول بأنها مخطئة تبحث عن حل ، ويصمونها بأن قلبها قد تشوه وأنها وأنها !!
وسواها من العبارات التي تجعل المرء يندم على استشارة أولئك المثبطين !!
ولكن صدق من قال ( استشر عالماً عابداً ) !!

تفاجأت بأبي وأمي الكبيرين في السن ، النائمين في حفظ الله ، بعد صلاة وتسبيح وتهليل ، يصمهم أحد أولئك بأنهم ( عقول بـا........ عليها الفضائيات ) !!
ولكم أن تتخيلوا بشآعة الوصف !
بل كأن العربية على إعجازها وسعتها ، لا تملك إلا هذا الوصف بحق المسلمين !!
ليته أفردني بالذنب -إذ يرآني مخطئة- ، فالله سبحانه بعدله قال ( ولاتزر وازرة وزر أخرى ) !!
ولكنه أشرك معي أطهر مخلوقات الدنيآ !!

ربآآآآآه ارحم ضعفي !!

تفاجأت بأني من أهل العيب ، وأن العربية تعجز ثانية في أمثالها وحكمها ولايبقى إلا (ودت الزانية أن كل النساء زواني) !!!
تشبيهٌ بالموبقات !
بكبائر الذنوب !
ألا يسعك تشبيه الخطأ بما يقاربه حجماً !!

إنا لله وإنا إليه راجعون !!

هذا عدآ أبناء الحرام والديآثة وكلام بشع فضيع أسود حاقد يحيي الموتى ويميت الأحياء !!
فتحريف كلامي ومقصوده ، لوحده صآعقة !

قالوا بأن الشرف والعفاف ذهب ، وكأن المسألة زنآ !!
لتأتي الطامة الكبرى ويدعون بأننا ننسب أنفسنا إلى الإسلام !!!
طردونا من الإيمان !
طردونا من التوحيد !
جعلوا الملحدة ، أو التي تزعم بأن الله ثالث ثلاثة ، أعظم من المؤمن -المخطئ بنظرهم- ، بل ويتشرفون بخدمتها !!
جعلوا شهادة التوحيد التي نعطر أفواهنا بها كل دقيقة ونمتع أنفسنا بسماعها خمس مرآت يومياً تعلو المآذن بعزتها وهيبتها ، وراء ظهورهم !!
جعلوا حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم- : ( المؤمن للمؤمن كالبنيآن يشد بعضه بعضاً) مثل العدم !!
ليتهم حطموا بنيآن المؤمن ، وتركوا قلبه سليماً !!
ليتهم ذبحوه رصاصاً ، وماذبحوه بكلامهم النووي !!

تشرفوا بخدمة الكفآر ، ولنتشرف بلذة التوحيد !

هذا موقف من بين المئات ، ووالله الرقم ليس مبالغاً فيه أبداً !!
في رمضآن الفائت ، كنت أصلي مع إمام وقور ، بكّاء ، عذب الصوت ، شجي النبرة ، ، وفي العشر الأواخر كآن يهز المسجد هزاً بتحبيره لكتاب الله .. ووالله ماانتهى من صلاته إلا وكلنا نبكي بكاء الأطفال ، لتقطع علي دموعي احداهن وهي تصرخ أمام كل النسآء : ف العشر الأواخر ف العشر الأواخر !!
ياللي ماتستحين !!
ياقوي قلبك !!
شلون تبين الله يغفر لك وانتي لابسه هالعباية !!
ياجرأكم على ربكم !!

وكلآآآآم والله ماأذكره من الروعه !!
وأنصفني الله سبحآنه ، إن الحريم اللي قعدوا ينصحونها !!
يآآآآرب لك الحمد ولك الشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظمة سلطآنك !!

كأن التلذذ بمناجاة الله حكراً لهم !!
كأن الله اختارهم أهله وخآصته ، وفوض أحكامه إليهم !!
تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً !!

إننا لو نتأمل الدين حقيقة ، لوجدنا أن الغل والحسد والحقد والفحش في القول ، هي من أكبر الكبائر وأعظم السيئات !!
وحسن الخلق ، أعلاها وأعظمها !!
بل كان الفآضل من أصحاب الرسول لايحفظ القرآن !
وإنما يجهد نفسه للعمل به !
ولكن عجباً لقوم يزعمون بأنهم أهل الله ويقلبون موازينه !

يقول الرسول-صلى الله عليه وسلم- : ( ليس الشديد بالصرعه ،، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب )
ويقول كذلك : (إنما العلم بالتعلم و إنما الحلم بالتحلم )
ويقول الله تعالى : (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا)

وهم ماكلفوا أنفسهم جهاد هوى ، ونسبوا غضبهم لله !!
أعوذ بالله من تحريف فهم النصوص !!
أعوذ بالله من الغل الذي ملأ قلوبهم !!

ولكن يبقى للعدل السمآوي منهج وفيصل !
فترتآح النفس ويقر البآل !

فهذه امرأة زانية عاهرة فاجرة ، دخلت الجنة في كلب سقته !!
لعلم الله بقلبها الطاهر !
وهذا مجاهد صآل وجال وقتل في المعركة ، ليدخل النآر !
لعلم الله بقلبه أيضاً !

أما هم فيعطلون العقول ، ويحرفون النصوص ، ويحكمون شبهآتهم المريضة !!
ويقولون نغضب لله !!

بل حتى حين سجد عزوز ستآر اكاديمي ، ثآرت ثآرتهم ، لم سجد ؟!
كأن شرف الإسلآم لهم وحدهم !
كأن حلاوة العبودية للواحد الأحد ، حلالهم فقط !!

ربآآآآه ارحم ضعفي !

وهاهو التآريخ يعيد نفسه فذاك حبيبي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأتي إليه زانٍ بجراءة ويتدخل في الشرع فيطلب من الرسول الكريم أن يحلل له الزنا !!
فيغضب القوم ، ولكن الحبيب صلوآت ربي وسلآمه عليه ، يقربه منه ، ويبدأ بملاطفته ، ويستخدم أسلوب الحوآر والمنطق العقلي .. والقصة معروفة للجميع !!
مسألة زنا ، بل مسألة تحليل ماحرم الله ، قال فيها مقالته بأبي هو وأمي !!
وهنآ تتوالى عبرآتي ودموعي ..
والله ثم والله ثم والله حق لمن بال في المسجد أن يقول ( اللهم ارحمني ومحمداً ولاترحم معنا أحداً ) !!
وحق لجذع النخلة أن يحن إليه !
طبت حياً وميتاً يآرسول الله !!

ياهؤلاء .. جاء الحبيب المصطفى بالدين للناس كآفة ، وليس لكم وحدكم ..
جاء ليبلغ حديث البطاقة التي توضع في كفة ، ويقابلها تسعة وتسعين سجلاً كل سجل منها مدَّ البصر تثقل البطاقة وتطيش السجلات فلا يُعذَّب صاحبها !!
والبطآقة هي ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ..
وحديث البطاقه ، حكمه (صحيح) !!

يا هؤلاء .. إننا نصلي ونصوم ونزكي ، ونوقظ أهالينا للفجر ونبرهم ونخدم في بيوتنا ونصوم النوافل ونقوم الليل ونحفظ ألسنتنا عن سب الخلق وعن العلماء وعن تفريق الأمة .. رغم تقصيرنا !!
لأننا لانعبدكم بعقولكم المريضة !
بل نعبد الله وحده !
( لانريد منكم جزاء ولاشكوراً ) ..

اللهم أنعم عليهم بأموال وبنين .. واسبغ فضلك عليهم ظاهراً وباطناً !!
وخذ حقي منهم يوم القيــــامة على رؤوس أشهآدك !

وعند الله تجتمع الخصوم !

19-06-2009, 10:00 AM	#1
●غزآل العآرضية~ عـضـو تاريخ التسجيل: Jul 2007 البلد: ربِ ارزقني الأنس بقربك ،، المشاركات: 643	بـوح مسلمة ! [ الدخول خآص لكل من جعل الدين حكراً عليه ] . ربآآآه ارحم ضعفي !! من بين بحر دموع ، ومن يدٍ تكتب حرفاً وترتجف سآعة ، ومن وسط قلبٍ يأن ظلماً وقهراً وضعفاً !! أكتب كلمآتي ! ردٌ على موضوع لإحدى الفتيات التي تشتكي وجود شخص في ماسنجرها ، حفزني على كتابة هذا الموضوع الذي دائماً ما أرغب بطرحه . إلى متى والدين حكراً على فئة معينة ؟! إلى متى وقلوبنا الضعيفة ، تريد الله ويأبي الزاعمون بأنهم أهله ؛ أن نتوجه إليه !! مستخدمين كل ماملكوه من أسلحة محرمة ديناً وعرفاً !! فسبهم وشتمهم واستدلالهم بالأدلة في غير موضعها ، حقق لهم مناهم ، وابتعد جمع غفير عن الدين ووصفوا أهله بالإرهابيين !! ولا حول ولاقوة إلا بالله ! كتبت رداً اليوم ، أنا التي يشهد القاصي والداني بأني كملت أدباً وخلقاً وأقسم بالله العلي العظيم في كل مرحلة أكرم لهذا الخلق الذي بفضل الله ، لأفاجأ بالردود التي صعقتني !! بل تناست الموضوع وصآحبته ، وتلقفتني سباً وشتماً !! أقسم بربي ، حذفت الرد دون إرادة ، بل ببلاهة المجنونة ، وأنا أرتجف خوفاً ودموعاً !! عبآرات تسم البدن ! تقتل القلب ! لآآآآآ لاتقتله ، بل تتمتع بتعذيبه !! ويزعمون أنها لله !!! أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ! ينسبون شبهآتهم المريضة إلى الله !! على الأقل ، في خطأي - الذي يزعمونه - كتبت ماكتبت وأنا أؤكد أنها وجهة نظر شخصية بشرية تحتمل الصوآب والخطأ !! أما هم فببجآحة الدنيآ تنآسوا أدب الحوآر واحترام الرأي الآخر وحق المسلم قبل كل ذلك ونسبوا أقوالهم لله !! وسبحآن الذي -بحكمته- جعل فتن الشهوآت أهون أمراً من فتن الشبهآت !! التي يتكبر صآحبها وتغشى قلبه غشاوة الدين ، وهو أبعد مايكون عن الدين !! ولكنه الشيطان ! تجرأوا على الله ، استدلوا بالنصوص في غير موضعها ، ويزعمون أنهم على حق !! حذفت الرد ، ومازالوا يردون وكأنهم فرحين بأمر مسكوه على أختهم المسلمة !! (ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا) ربآآآآه ارحم ضعفي !! ضللت أبكي كالمجنونة المفجوعة ، والله العظيم إن خدي آلمني من حرارة الدموع وغسلته بالماء البارد كي أبرد على نفسي ! في غمرة براءتي وحبي لتهدئة تلك الضعيفة التي تقول بأنها مخطئة تبحث عن حل ، ويصمونها بأن قلبها قد تشوه وأنها وأنها !! وسواها من العبارات التي تجعل المرء يندم على استشارة أولئك المثبطين !! ولكن صدق من قال ( استشر عالماً عابداً ) !! تفاجأت بأبي وأمي الكبيرين في السن ، النائمين في حفظ الله ، بعد صلاة وتسبيح وتهليل ، يصمهم أحد أولئك بأنهم ( عقول بـا........ عليها الفضائيات ) !! ولكم أن تتخيلوا بشآعة الوصف ! بل كأن العربية على إعجازها وسعتها ، لا تملك إلا هذا الوصف بحق المسلمين !! ليته أفردني بالذنب -إذ يرآني مخطئة- ، فالله سبحانه بعدله قال ( ولاتزر وازرة وزر أخرى ) !! ولكنه أشرك معي أطهر مخلوقات الدنيآ !! ربآآآآآه ارحم ضعفي !! تفاجأت بأني من أهل العيب ، وأن العربية تعجز ثانية في أمثالها وحكمها ولايبقى إلا (ودت الزانية أن كل النساء زواني) !!! تشبيهٌ بالموبقات ! بكبائر الذنوب ! ألا يسعك تشبيه الخطأ بما يقاربه حجماً !! إنا لله وإنا إليه راجعون !! هذا عدآ أبناء الحرام والديآثة وكلام بشع فضيع أسود حاقد يحيي الموتى ويميت الأحياء !! فتحريف كلامي ومقصوده ، لوحده صآعقة ! قالوا بأن الشرف والعفاف ذهب ، وكأن المسألة زنآ !! لتأتي الطامة الكبرى ويدعون بأننا ننسب أنفسنا إلى الإسلام !!! طردونا من الإيمان ! طردونا من التوحيد ! جعلوا الملحدة ، أو التي تزعم بأن الله ثالث ثلاثة ، أعظم من المؤمن -المخطئ بنظرهم- ، بل ويتشرفون بخدمتها !! جعلوا شهادة التوحيد التي نعطر أفواهنا بها كل دقيقة ونمتع أنفسنا بسماعها خمس مرآت يومياً تعلو المآذن بعزتها وهيبتها ، وراء ظهورهم !! جعلوا حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم- : ( المؤمن للمؤمن كالبنيآن يشد بعضه بعضاً) مثل العدم !! ليتهم حطموا بنيآن المؤمن ، وتركوا قلبه سليماً !! ليتهم ذبحوه رصاصاً ، وماذبحوه بكلامهم النووي !! تشرفوا بخدمة الكفآر ، ولنتشرف بلذة التوحيد ! هذا موقف من بين المئات ، ووالله الرقم ليس مبالغاً فيه أبداً !! في رمضآن الفائت ، كنت أصلي مع إمام وقور ، بكّاء ، عذب الصوت ، شجي النبرة ، ، وفي العشر الأواخر كآن يهز المسجد هزاً بتحبيره لكتاب الله .. ووالله ماانتهى من صلاته إلا وكلنا نبكي بكاء الأطفال ، لتقطع علي دموعي احداهن وهي تصرخ أمام كل النسآء : ف العشر الأواخر ف العشر الأواخر !! ياللي ماتستحين !! ياقوي قلبك !! شلون تبين الله يغفر لك وانتي لابسه هالعباية !! ياجرأكم على ربكم !! وكلآآآآم والله ماأذكره من الروعه !! وأنصفني الله سبحآنه ، إن الحريم اللي قعدوا ينصحونها !! يآآآآرب لك الحمد ولك الشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظمة سلطآنك !! كأن التلذذ بمناجاة الله حكراً لهم !! كأن الله اختارهم أهله وخآصته ، وفوض أحكامه إليهم !! تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً !! إننا لو نتأمل الدين حقيقة ، لوجدنا أن الغل والحسد والحقد والفحش في القول ، هي من أكبر الكبائر وأعظم السيئات !! وحسن الخلق ، أعلاها وأعظمها !! بل كان الفآضل من أصحاب الرسول لايحفظ القرآن ! وإنما يجهد نفسه للعمل به ! ولكن عجباً لقوم يزعمون بأنهم أهل الله ويقلبون موازينه ! يقول الرسول-صلى الله عليه وسلم- : ( ليس الشديد بالصرعه ،، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) ويقول كذلك : (إنما العلم بالتعلم و إنما الحلم بالتحلم ) ويقول الله تعالى : (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا) وهم ماكلفوا أنفسهم جهاد هوى ، ونسبوا غضبهم لله !! أعوذ بالله من تحريف فهم النصوص !! أعوذ بالله من الغل الذي ملأ قلوبهم !! ولكن يبقى للعدل السمآوي منهج وفيصل ! فترتآح النفس ويقر البآل ! فهذه امرأة زانية عاهرة فاجرة ، دخلت الجنة في كلب سقته !! لعلم الله بقلبها الطاهر ! وهذا مجاهد صآل وجال وقتل في المعركة ، ليدخل النآر ! لعلم الله بقلبه أيضاً ! أما هم فيعطلون العقول ، ويحرفون النصوص ، ويحكمون شبهآتهم المريضة !! ويقولون نغضب لله !! بل حتى حين سجد عزوز ستآر اكاديمي ، ثآرت ثآرتهم ، لم سجد ؟! كأن شرف الإسلآم لهم وحدهم ! كأن حلاوة العبودية للواحد الأحد ، حلالهم فقط !! ربآآآآه ارحم ضعفي ! وهاهو التآريخ يعيد نفسه فذاك حبيبي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأتي إليه زانٍ بجراءة ويتدخل في الشرع فيطلب من الرسول الكريم أن يحلل له الزنا !! فيغضب القوم ، ولكن الحبيب صلوآت ربي وسلآمه عليه ، يقربه منه ، ويبدأ بملاطفته ، ويستخدم أسلوب الحوآر والمنطق العقلي .. والقصة معروفة للجميع !! مسألة زنا ، بل مسألة تحليل ماحرم الله ، قال فيها مقالته بأبي هو وأمي !! وهنآ تتوالى عبرآتي ودموعي .. والله ثم والله ثم والله حق لمن بال في المسجد أن يقول ( اللهم ارحمني ومحمداً ولاترحم معنا أحداً ) !! وحق لجذع النخلة أن يحن إليه ! طبت حياً وميتاً يآرسول الله !! ياهؤلاء .. جاء الحبيب المصطفى بالدين للناس كآفة ، وليس لكم وحدكم .. جاء ليبلغ حديث البطاقة التي توضع في كفة ، ويقابلها تسعة وتسعين سجلاً كل سجل منها مدَّ البصر تثقل البطاقة وتطيش السجلات فلا يُعذَّب صاحبها !! والبطآقة هي ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) .. وحديث البطاقه ، حكمه (صحيح) !! يا هؤلاء .. إننا نصلي ونصوم ونزكي ، ونوقظ أهالينا للفجر ونبرهم ونخدم في بيوتنا ونصوم النوافل ونقوم الليل ونحفظ ألسنتنا عن سب الخلق وعن العلماء وعن تفريق الأمة .. رغم تقصيرنا !! لأننا لانعبدكم بعقولكم المريضة ! بل نعبد الله وحده ! ( لانريد منكم جزاء ولاشكوراً ) .. اللهم أنعم عليهم بأموال وبنين .. واسبغ فضلك عليهم ظاهراً وباطناً !! وخذ حقي منهم يوم القيــــامة على رؤوس أشهآدك ! وعند الله تجتمع الخصوم ! __________________ \| توقفٌ حتى حين \| قلبي يُقرأكم دعوآته وأصدق أمآنيه والســلآم !