|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
26-06-2009, 11:27 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: على أارصفة الضياع
المشاركات: 1,429
|
رواية ثمانون عاما بحث عن مخرج...
="]بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. - الرواية في غالبها على لسان الحيوانات. - رواية رمزية تشير إلى الصراع مع اليهود . - هل يقصد أن الصراع بين العرب واليهود يحتاج إلى ثمانين سنة ؟ استشهد صلاح حسن قبل أن يتم روايته الرائعة "ثمانون عاما بحثا عن مخرج" وقد نشرت الرواية وهي غير مكتملة ، وجاءت على غير قصد مفتوحة لكل النهايات المقترحة ، والرواية على لسان الحيوانات في غالبها ، وإن كان ثلاثة فتيان يؤدون فيها دورا رئيسا ، أو تظهر فيها تجمعات ومجتمعات بشرية تؤدي دورا في النسيج البنائي، والقصة وإن كانت رمزية لكنها تشير بوضوح وصراحة إلى الصراع مع اليهود ومحاولاتهم بشتى الوسائل للسيطرة على العالم وإقامة دولتهم. وصلاح حسن نموذج فريد لا يعرف عنه معظم العرب والفلسطينيين فهو مجاهد مثل عز الدين القسام ، فهذا الرجل البطل شارك مع المتطوعين في حرب 1948 ، وبعد عودته من الحرب شارك في القتال وتدريب الشباب الفدائيين في قناة السويس حتى عام 1954 ، ثم خرج إلى السودان وعمل في مشروعات تعليمية وتنموية ، وشارك في القتال مع حركات التحرر في أفريقيا ، ثم سافر إلى الكويت وأقام عملا تجاريا ناجحا ، ولكن عندما استؤنف ا لعل الفدائي في الأردن عام 1967 ترك تجارته في الكويت وكان عمره خمسة وأربعين عاما ، وانتقل إلى الأردن وأسس قواعد للفدائيين كان يشرف على التدريب فيها والقتال حتى استشهد عام 1970 في غور الأردن في عملية جريئة ، جرى فيها اشتباك قريب جدا بين الفدائيين وفصيل من الجيش الإسرائيلي واستشهد في تلك المعركة مع صلاح حسن زهير سعدو من سورية ومحمود البرقاوي من فلسطين وقتل من اليهود ثلاثة عشر جنديا على الأقل. ________________________________ أنا اختكم الولاعة بحثت عن هذة الرواية على الانترنت كثير وبذلت كل جهدي من اجل ايجادها كاملة لكن للاسف لم اجدها .. وجدت الكثير نزلو بعض اجزائها ولم يكملوا..او على هيئة رابط يتم تحميلها بصيغة pdf وهي ليست واضحة وغير صالحة للقرائة.. لذالك احببت ان انزلها في هذا المنتدى بأجتهاد شخصي مني.. وسوف ابذل جهدي من اجل انزالها كامله هنا وسوف يكون المنتدى الاول الذي يحوي جميع اجزاء الرواية بإذن اللــه.. ________________________________ مقدمة الرواية : كنت معه وهو يكتب القصة ويحيا معانيها وقيمها وكان كلما كتب صفحة منها جلسنا لنقرأها معا .. ونتابع سيرها في طريق الحق والخير والجمال .. وكان الهدف واضحا أما الشهيد صلاح الحسن - عليه الرحمن والرضوان - وهو يكتب قصته الهادفة " ثمانون عاما بحثا عن مخرج " .. إن الأجيال المسلمة الناشئة تعرضت لغزو تربوي واسع النطاق تناول عمقا جذور النفس والفكر والعقيدة وشمل امتدادا العالم الإسلامي كله .. وهذا الغزو يستهدف عزل الجيل الحاضر والأجيال القادمة عن الإسلام ويخرج شبابا غريب الفكر والعقيدة والنفس غربي الوجهة و المسلك .. كان ذلك واضحا في ذهنه وتفكيره وكان لا يفتأ يذكر هذا الغزو لفرط إحساسه بمخاطره وعواقبه ولا عجب !! فالشهيد رجل يعيش بالإسلام وله ويحيا واقعه وقضاياه وهو كذلك رجل اشتغل بتربية الشباب زمنا طويلا وعرف - بالممارسة العمليه - مشكلات الشباب والاثار النفسية والعقلية التي تركها الغزو الأجنبي في نفسه وتفكيره وثقافته .. مقومات خاصة مكنت الشهيد صلاح الحسن من إدراك مدى التخريب والمسح الذي يحدثه الإحتلال التربوي والثقافي والفكري في اجيالنا واورثته رؤية تميزت بالعمق والجلاء والبعد ابصر بها ما لم يبصره غيره. * فهو رجل صاحب عقيده حية جادة تريد أن تقوم حياة الناس على هدى الإسلام .. * وهو رجل مرب يتحدث عن تجربة ويصدر عن خبرة طويلة في مجال التربية .. * وهو صاحب نفس كبيرة ريانة بالفضل والبركة تحب الخير للناس وتتطلع دوما إلى الأفضل والأرقة وتنزع إلى مواصلةالسمو .. انبعاثا من هذه الخصائص الفاضلة الأصيلة بذل الشهيد من وقته ومن نفسه ومن عقله ومن كل ما يملك الجهود المتواصله في سبيل نهضة الجيل الإسلامي ياخذ نفسه بالإسلام ويهدي الاخرين إل سعة الإسلام ورحمته .. ومن فضائل الشهيد صلاح حسن أنه كان يقرن القول بالعمل والامنية بالتطبيق ومن ثم شرع وهو يتحدث عن مخاطر الغزو التربوي في كتابة هذه القصة التي تغرس في نفوس الناشئة وعقولهم بأسلوب عصري وجذاب قيم الإسلام مثله .. وهنا ينبغي توضيح حقيقة أخرى تربط بين القصة وبين استشهاد صاحبها الشهيد صلاح حسن .. كان يعتقد أن اليهود هم وراء إفساد أجيالنا هم الذين خططوا لهذا الهجوم التربوي العقائدي والثقافي والفكري على عالمنا الإسلامي لكي يجردوا أمتنا من أقوى حصانات الثبات والدفاع من عقيدتها وفكرها ومن استعدادها النفسي للتضحية والبذل الغالي تمهيدا للغزو العسكري والسيطرة السياسية والإقتصادية من بعد .. * اقتناعه الحقيقي بهذه الحقيقه كان من اقوى الدوافع على كتابة القصة .. * واقتناعه اليقيني بهذه الحقيقة دفعه إلى حمل السلاح ضد العدو اليهودي .. * كتب القصه بقلمه ليدفع عن امته الهجوم اليهودي في التربية والثقافة والفكر .. * وحمل السلاح بيده ليجاهد اليهود الذين يمثلون اكبر خطر في تاريخ امتنا .. * كانت قصة مثالا ناطقا لضرورة الجهاد الفكري والتربوي ضد العدو .. * وكان استشهاد كاتبها مثالا حيا لضرورة الجهاد المادي ضد اشرس الأعداء واخطرهم .. فهل هناك من يكمل الأشواط هنا وهناك ؟ إن القران الكريم يؤكد هذه الحقيقة فيقول { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى تحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا } سورة الأحزاب .. زين العابدين الركابي .. سوف أبدأ بسرد الرواية .. انتظروني.. [/SIZE] |
الإشارات المرجعية |
|
|