|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
30-06-2009, 12:10 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 1,428
|
حوار بدايته . ما تقول في الصداقه ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استميحكم عذرا على ركاكة الأسلوب والأخطاء الأملائية والنحويه مقدماَ ولاكني اسعى جاهد لأصححها ولاكن الموضوع بنسبة لي جميل جدا واحببت ان اشرككم ايه لتعم الفائدة . تعرفت على شخص من بلد المليون شهيد وبعد التعارف سالني وقال : ما تقول في الصداقه ؟ فقلت : اجمل مافي الوجود , ولاكن متى ماوجدت الصديق الصدوق الذي تقدمه على اخوانك ويقدمك على اخوانه وتكون المحبه لله وفي الله وبالله وليست لمصالح دنويه تكون الصداقه في قمة التالق و الرقي الذي لا يمكن الوصول اليه ولاكسره باي شي و يكون المثل ( رب اخ لم تلده امك ) رمز هذه الصداقه او تكون اعلاء منه .. فقال : اي نعم صدقت . فابادرني بقوله : وكيف تختار صديقك ؟ فقلت : نحن في زمن قل فيه الصديق الصالح ولذالك اختيار الصديق من الصعب الامور ليس كل شخص تتعرف عليه يكون صديق ولاكن الصديق يبين لك مع تجارب الحياة مثل المواقف المؤثره بينكما وكذالك السفر والرحلات واكثر من امر ممكن ان تحدد الصديق ولاكن من الممكن ان تتعرف على شخص ويكون بينكم شبه بالزماله وليس الصداقه . فقال : اي نعم صدقت , وما صفات الصديق الذي تحب ؟ قلت : ان يكون صادق وافي ولا يغدر وان يقبلني رغم عيوبي الموجده بي وجميع البشر يخطئون ولاكن ان لم تتنازل عن بعض الامور وان لا تتبع اخطاء الاخرين وتنتقد كل شي فلن يكون لك اي صديق في هذه الدنا و الصديق الذي احبه الذي تكون صداقته معي لله فقط وليس لغير الله . فقال : من طلب صديقا بلا عيب بقي بلا صديق . فقلت : صحيح هو كلامك . فقال : ان الصداقة الحقيقية هي تلك المربوطة بالله سبحانه والصاحب الحق هو من كا في عونك على امور دينك قبل دنياك . فسألته : وماهي اهم صفات الصديق ؟ فأجاب : واهم صفة في الصديق هي الدين , ثم الاخلاق , ثم غيرها من الصفات . فقلت: وما السبب ؟ فقال : لان المرء مع من احب ولذلك عليك ان تتخير اصحابك كما تتخير اطايب الثمر . وان الصاحب للدنيا لن ترى منه سوى المتاعب , والفاجر يضرك وربما تتعلم من فجوره , والاحمق يضرك وهو يظن انه ينفعك . فقلت : صدقت . فقال : الناس على اشكال منها الذي يتبع دينه فذلك هو الحق والذي يتبع الهوى فتلك صحبته مصيبة فتبع من كان دينه دليله . فقلت : ولاكن احياناً تقع في شخص يخفي عليك بعض الامور التي تكتشفها مع الزمن ويكون فراقه صعب على النفس . فقال : اي نعم صحيح , ولكن ان اكتشفتها ما تفعل ؟ فقلت : لن افرط فيه صديقي بسهوله سوف افعل المستحيل لإصلاحه ودعوته الى الطريق الصحيح والا لن اكون خير صديق له لاني تركته وهو بحاجه لي . فقال : اي نعم صدقت , وان فعلت فانت خير صاحب لصاحبك هذا وسوف لن ينساك وطبعا سيحاول تجنب ما اخفاه واصلاحه لن من حاول في اصلاحه هو بنسبه اليه افضل صديق له . فقلت : عامل الناس كما تحب ان يعاملوك بهذه الطريقه تملك الدنيا وما فيها , فسألته وما تنصحني عندما اجد هذا الصديق الصالح ؟ فقال : اقول لك اخي حافظ على من تحب وان كان يحبك فتلك نعمة من الله تعالى عليك فادم شكره عليها ان الصداقة ملح الحياة متى غابت عنها كانت بلا طعم الصداقة بئر يزداد عمقا كلما اخذت منه . فقلت : جزاك الله خير وصدقت فيما قلت فان الدنيا بلا صديق تعيش فيه كما المسكين وان كان لك فيها اموال الدنيا ومتى ماكن لك صديق فانت قد ملكت الدنيا . وبعد حديث طويل سالني مجدداً . فقال : ما رايك في الحب ؟ فقلت : وما لحياة دون حب . وأكمل لكم مادار بيننا في حديثنا انا وايه عن الحب في موضوع اخر . ارجو اني لم اطيل عليكم ولكن احببت ان تستفيدو كما استفدت وان كان لكم تعليق على ما دار بيني وبين صاحبي فارجو ان تطرحوه ليزدد الموضوع جمالاً . اخوكم ابو ريــمــاس عبدالعزيز بن عبدالله
__________________
(فائدة جليلة)
في قصة يوسف فائدة قوله تعالى عن يوسف نبيه أنه قال: { أنت ولي في الدنيا والآخرة توفني مسلما والحقني بالصالحين} جمعت هذه الدعوة الإقرار بالتوحيد والاستسلام للرب وإظهار الافتقار إليه والبراءة من موالاة غيره سبحانه وكون الوفاة على الإسلام اجل غايات العبد وان ذلك بيد الله لا بيد العبد والاعتراف بالمعاد وطلب مرافقة السعداء. |
الإشارات المرجعية |
|
|