[أبو محمد السعودي]

بسم الله الرحمن الرحيم

حيا الله الجميع ، و بارك الله بهذا المنتدى الذي جمعنا بكم ، و جعلنا نتعرف عليكم ، و نتقرب منكم .

يكثر في هذه الإجازات الزواجات ، و اسأل الله العلي القدير بمنه وكرمه أن يوفق كل زوج ، و أن يحقق لهم ما يصبون إليه و زيادة ، و لكن الملاحظ في كثير من الشباب المقبل على الزواج و الذي لم يكن له تجربة سابقة أنّه لا يستطيع أن يدير أمور أسرته الجديدة ، فلا يستطيع التكيف مع من سمّاه الله سكن له ، وبالتالي يحصل الطلاق قبل السنة و في الغالب بعد شهر العسل ( وهنا وقفة ) كما يسمى عند البعض ، ثم إن كثير من الناس هذاهم الله عند الزواج يبداء يكثر من طلب المشورة و هذا خطأ و كذلك أحسبه ، فكل شيء يزداد حده لا يرحب به أبداً ، كذلك أنبه عن موضوع خطير ربما إفرادي للموضوع كان بسببه و هو أخذ (حبوب لمنع الحمل) و هذا خطير جدا

سألت نفسي كثيراً لماذا تحولت النساء عندنا إلى رجال ، طال لسانها بنت الحلال ، و كثر غثاها ، و أخشوشن جسمها ، و في صوتها بحيح و شطيط و شيء آخر لن أقوله ، و كذلك رأيناهن بعضلات فالبعض يحمل كيس الأرز أبو خمس و أربعين كيلو من غير مساعدة ، و أنا يالله و بالله أحمل كيس السكر أيو عشرة كيلو ، لا ويقولن فيه بعض البنات بشنبات ولا حول لا قوة .

من خلال جلوسي المتكرر مع بعض التربويين بينوا لي حفظني الله و أياكم أن كثيراً من الشباب المقبل للزواج يناول أمرأته تلك الحبوب و يكون ذلك من أول يوم ، أو المرأة تجدها تكون قد أحتاطت فتتناولها من غير معرفة للزوج أو أخذ أذنه لأنه صاحب الولد و الأحق به و ذلك كله تجده تحسباً للطلاق ، و هذه مشكلة كبيرة ، فأول الزواج الآن طلاق كما ترى ، أو تتناولها المرأة لمنع زيادة الأولاد فتقول واحد أو أثنان يكفي ، فليس ثمة داعي للأتيان بعشرة أو أقل من ذلك ، أو يكون ذلك التصرف الأحمق و أسميه أحمقاً من قبل الزوج لتخفيف أعباء و تكاليف ذلك المولود السعيد و الذي سيملىء المنزل بالسعادة و المحبة و البركة أيضاً ،

يتبع
...
دمام الجميع بحفظ الله