[*عزيزة نفس*]

السلام عليكم
حبيت اطرح موضوع عن إبداءالرأي
فمن منا لايريد ان يبدء رأيه
لكن لماذا عندما نبدء ارائنا لاا نجد اذاناً صاغيه اوعلى الاقل رئيي لااايسمى قلت ادب
مثل ماحدث مع احد الطلبه
انه ذكر بعباراته اللطيفه:أنه أبدأ ملاحظة له على امرما للمدير،فماكان من المديرإلاأن وصف ذلك بأنه
(قلةأدب)!!
(إن حرية التعبير عن الرأي من أهم وسائل نجاح المؤسسات).ولذافإن إتاحة الفرصة للموظف لإبداءرائيه
يلقح الأفكار،وينمي الأرباح ويستثمرالطاقات،بالإضافه إلى أنه يقود تلك المؤسسات للنجاح الحقيقي.
إن بعضآمن القادةيعتقدبعقليته المتحجرة أن فتح المجال أمام موظفيه لإبداء آرائهم(يخل بهيبته القيادية)
لكن دعوناسويآ نعودبالذاكرة لمنهج قائدالأمة محمدبن عبدالله(صلوات ربي وسلامه عليه)كيف كان يتقبل رأي الصغيرقبل الكبير،
والمرأة قبل الرجل بصدر رحب وتحفيز دؤوب،بل كان_بأبي هووأمي_مثالآيحتذى به في فن القيادةالفكرية،مماجعل الصحابة يبدون آراءهم بكل أرياحية
وانسجام دون حواجز تعسيفيةأوخطابات رسمية،ففكرةسلمان الفارسي الإبداعيةبحفرالخندق في غزوةالأحزاب لم تأت من فراغ،لولاانهاوجدت عقليةناضجةتتقبل
الرأي الآخر،وتحفزعلى المشاركة البناءة،بل اعتبرذلك واجبآ للأخ على اخيه المسلم فقال_صلى الله عليه وسلم_(من رأى منكم منكرآفليغيره بيده...).
وهاهوعمربن الخطاب القائدالرشيد،والنموذج الفريد،يعترف بخطئه ويقربصواب امراءة،يوم أن وقفت تلك المراءةأمام الناس وأبدأت رأيها،فماغضب ولانهرولاأنتقم
(كمافعلت بعض المديرين اليوم ،وكأن سمعت منشأته أهم من تطويرالعمل)،بل قال بشجاعته الفذةوقيادته النموذجية
(أخطأعمروأصابت امرأة).فأين لنااليوم بقادةمن أمثال عمر؟! بل حتى نبي الله سليمان عليه السلام:استمع لرأي طائر(الهدهد)،عندماجاءه بخبرملكةسبأ(بلقيس)
وعندماأكمل حديثه حول مارآه قررسليمان قراره بشأنها.فإلى أمثال أولئك النقادكم نحتاج؟؟(من ينتقد لتطويرالعمل لاينتقدلإشفاءغليله).


وقفة:
كيف يكون قائدآمن لم يقدمؤسسته برأي وفكرموظفيه؟!