بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » أنا وعمي وزوجته . ماذا حصل !

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 11-07-2009, 01:09 AM   #1
العطر المفقود
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 55
أنا وعمي وزوجته . ماذا حصل !

في يوم من الأيام كنت مسافر من القصيم الى مكه لأداء العمره على متن الخطوط الجويه السعودية وكان راكب بجانبي رجل كبير في السن عمره مابين الستين حتى السبعين , المهم تعرفت على هذا الرجل وجلس يحكيلي حياته ومن حرصي على سماع تفاصيل السالفة حلفت عليه أننا نعتمر سويآ وإنه يسكن معاي لإتمكن من سماع سالفته التي كان فيها المحزن وبنفس الوقت فيه الشي المفرح وقررت أن أكتب سالفته وأنشرها للفائده لا أكثر ولا أقل .

والسالفه هي كما يلي :

يقول هذا الرجل الذي أسمه محمد ( ابو عبدالله ) عشت طفولتي مابين هم وشقى وعذاب فقد توفيا أبي وأمي وأنا لا أتجاوز السادسة من العمر بعدها كفلني عمي صالح ليس حب فيني لكن طمعآ في بيتنا فقد كانت حالة عمي صالح صعبة بعض الشي فأراد أن يكفلني ليضرب عصفورين بحجر

أولآ : ليجد بيت يجلس فيه هو وزوجته وأولاده
وثانيآ : ليرى الناس أنه يكفل ولد أخوه ومهتم فيه

المهم كانت إمرأة عمي تكرهني كره عظيم .
أما عمي صالح كان طيب لكن مشكلته أنه صاير زي الخاتم في إصبع زوجته ( حصة )
فكان ماتأمر به زوجته حصه ينفذه دون إعتراض , المهم بدأت زوجة عمي توكل لي المهام مثل غسل الصحون وتنظيف الملابس يعني بإختصار كنت (زي الخادمه) علمآ أنها عندها بنات وانا من يغسل الصحون وأستمريت على هذه الحالة تقريبآ عشر سنوات وكلما أتيت إلى عمي أشكيله الحال يقولي : إصبر هذه زوجة عمك بحسبت أمك أصبر عليها ومن هالكلام


وأنا ما عندي أحد أشكيله حالي غير عمي صالح المستسلم لزوجته أما خوالي فكانوا بعيدين عن قريتنا وكانوا مختلفين مع أمي قبل موتها فما أقدر أني أشكيلهم أو أروح لمهم لأنهم منقطعين عن أمي قبل موتها

المهم لما كان عمري ١٦ سنة قررت إني أهاجر من قريتنا وكان أحد الأصدقاء معي في القريه سيذهب هو وإبن عمه إلى الرياض لحظور حفل زواج عمهم فقلت لهم أريد أن أذهب معكم فرفضوا بحجة أنني لا أعرف أحد في الرياض فحلفت لهم أنني أعرف إبن خالي وهو من دعاني إلى المجئ إلى الرياض

وأنا أكذب لأنني أريد أن أذهب من جحيم زوجة عمي بأي حال من الأحوال فقرروا أن يذهبوا إلى الرياض بعد صلاة الفجر من يوم غد فطلبت منهم أن لا يخبروا أحد أنني سأذهب معهم وبالفعل لما كان من يوم غد خرجت بخفية من البيت وبعد أن أخذت ما أحتاجه من الأغراض من ملابس وغيرها وذهبنا إلى الرياض ووصلنا إلى هناك تقريبآ الساعة ١٢ ظهرآ

فطلبت أن ينزلوني في وسط الرياض وحينما نزلت جلست أبحث عن مسجد لأنام وأرتاح قليلآ وبعد صلاة العصر بدأت أبحث عن عمل والحمد لله وجدت على عمل بعد طول بحث والعمل عباره عن عامل نظافة عند صاحب مكتب عقاري وصاحب المكتب كان رجل صالح ورجل كريم معاي
فجزاه خيرآ وفر لي السكن والأكل من غير الراتب فعشت عيشتآ سعيدة
وجلست على هذه الحالة
١٢ سنة أي صار عمري ٢٨ سنة فطلب صاحب المكتب مني أن أستلم المكتب عنه بعد ما أصيب بمرض أقعده عن العمل وبعد ماتحقق من أمانتي بطول العشرة معه ، وايظأ اكتسبت الشي الكثير من خبرته بعملي معاه

ففتح الله لي أبواب الرزق بعد أن استلمت العمل في المكتب بالحصول على إستثمارات مربحة , فمكث راعي المكتب سنتين مريض حتى توفاه الله وكان راعي المكتب ليس له أي ولد وليس له في هذه الدنيا إلا زوجته وبنته البالغه من العمر ٢٥ سنة فبعد وفاة راعي المكتب بدأت أذهب إلى بيته يوميآ لأرى إذا كانوا يردون شياء لان ليس لهم الآن إلا الله ثم أنا وبعد أربعة أشهر من وفاة راعي المكتب عرضت علي زوجته اللي إسمها ( نوره ) الزواج من بنتها ( فاطمة ) فقلت إذا البنت موافقة فأنا موافق وبالفعل تزوجت فاطمة وسكنت معاهم وفيما بعد عرفت أن زواجي من فاطمة كان وصية من صاحب المكتب وأنه قبل وفاته أعطاني توكيل بما يملك وأوصاني على زوجته وأولاده

والحمدلله عشت حياة سعيدة مع زوجتي فاطمة وخالتي نوره ورزقني الله بثلاتة أولاد وبنتين , وبعد ما أستقريت في الرياض فعرضت على زوجتي وخالتي أن أبيع جميع ما أملك في الرياض وأذهب إلى القصيم بما أن منطقة القصيم كنت في يوم من الأيام أحد أبنائها وفعلآ لم أجد أي معارضة ووجدت كل تأيد سواء من خالتي أو زوجتي وذهبنا إلى القصيم وكان عمري حينها بالخمسين وبحثت عن منزل وسكنت في مدينة بريدة في حي الصفراء بالتحديد

وبدأت بالتجارة في منطقة القصيم بشراء محطة بنزين وأيظآ لي ٣ محلات للملابس الرجالية وأعيش حياة سعيدة ومستقرة .

أما بالنسبة لعمي وزوجته فبدأت أبحث عنهم وأسأل عنهم فأخبروني الذين كانوا قريبين منهم أن عمي صالح قد ذهب إلى الشام لطلب العيش وترك زوجته وأولاده أما زوجته فقد ضاقت عليها العيشة وبدأت
تطر ( تشحذ ) من الناس لانها لم تجد شي تأكلها لاهي ولا أولادها وظلوا على هذه الحالة شهرين حتى جاء خبر وفاة زوجة عمي وكان وفاتها بسبب مرض السرطان أما بالنسبة لأولادها فقد تكفل بهم أحد الأخيار .


والحمد لله
(( الجزاء من جنس العمل ))


ملاحظة :

هذهـ القصة ليست حقيقية . بل من تأليفي أنا شخصيآ . محاولة لكتابة القصص . إن شاء الله تكون أعجبتكم . والأهم من هذا كله أنكم استفدتم . وبالتوفيق للجميع يارب

وهذهـ القصة رقم ثلاثة أما القصتين اللي قبل فكانت كالتالي

1 ) زوجة ولكـن

2 ) معاناة ليس لها مثيل
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
العطر المفقود غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 09:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)