|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
13-07-2009, 12:53 PM | #1 |
ألق ~
تاريخ التسجيل: May 2002
البلد: أن لا يبقى فيه أحـد !
المشاركات: 3,631
|
حـيـنـمَـا ~ تُـزيّـفُ الأََرآء . !
السلامُ على أرواحـكم إلى يوم الديـن ,
عقولنا المشتركة في أرائها, لعمري أنها كاذبةٌ في البوح حينما تطلبها الرأي أمام الناس , أو أمامك بشكل مخصوص , فيكون الزيف بين عينيه بارزاً للبيب , فلماذا نخفي أفكارنا وأرائنا , تحت سلطة كلام الناس , أو زعل رفيق , أو إنتقادهـ , حتى لو كان على حساب قول الحق . ؟! إن الصراحة في القول لا تكمن في المعشر أو صراحة القول في إندماج الحياة العاديه , فتفرق الطرق حينها في قول الصراحة في الرأي والحوارات , وبين الحياة العادية , التي تحتاج لحدودٍ من الصراحة العذبه , دائماً ما أرى نكران الكثير لشيءٍ معين , في معارضته أو قبوله ورفضه , وقد تكون المعارضة في الحوارات هنا , ليكون متيقناً في قرارة نفسه أن هذا القول صحيحاً , فيتحاشى القول تماشياً مع رفاقه ممن أستنكروا هذا الرأي , أو خوفه من المجتمع . تمر السنين عليه أو الشهور , لتكتشف أن من كان بالسابق ينكر ويشجب , تجدهـ يميل لهذا الرأي ,أو يفعله , ليكون التعدد في رأيه لصنفين . أولهما :تأكدهـ من أول خروج هذا الرأي أو هذهـ البادرهـ أنها سليمةٌ وجميله , وعارض من أجل من كان حوله . ثانيهما : تماشياً مع الزمن وتبدل المفاهيم والمواقف جعلته يعيد التفكير في قوله . تحليلُ الصنفين [ بنظري ] : الصنف الثاني:سليمٌ وجميل , مع عدم الإصرار في الرأي حينما تكون البادرة جديدهـ , والتيقن في نفسه بأن الأمور قد تتغير , فلا تصرُّ كثيراً على رأيك فقد تقع به مع الزمن , فيرونك الناس بعين الإمّعه . الصنف الأول : هو من نتكلم عنه وكثيراً ما نعانيه من الكثير , وهو حاجزٌ يكون غشاءاً بين مصداقية القول بين الأصحاب وطلب الرأي بأمانه , { لا تنظُر إليَّ بعين زاجرٍ ومُهيب , وإنظر إلى تبدل حالك حينما دافعت زائراً عن ذلك الرأي , وإنه لمُعيبٌ لك حينما أجدك بعد السنين تتجرد من كلِّ شيءٍ , وتُنكر زئيرك في سابق عهدك . ولم تعترف . !! [ والله أعلم ] ياسر بن أحمد مكة المكرمة 20 / 7 / 1430 هـ
__________________
آخر من قام بالتعديل بقايا ذكريات; بتاريخ 13-07-2009 الساعة 12:59 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|