|
|
|
16-07-2009, 12:25 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 173
|
مهزله في أرض البترول !!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصه حقيقية نقلتها من مصدرها في كلية البنات ( ....) الله لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ارجو ممن يقرأها ان ينشرها للعضة والعبرة:::::::::::: في الأسابيع الماضية اجتمع مجلس الإدارة بالكلية كالعادة :: ومن ضمن القرارات والتوصيات التي خرج بها المجلس أن يكون هناك تفتيش مفاجئ للبنات داخل القاعات :: وبالفعل تكونت لجنة للتفتيش وبدأ العمل :: طبعا كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل إلى حرم الكلية :: كجوالات الكاميرا والصور ورسائل الحب ......وغيرها كان الأمن مستتب :: والوضع يسيطر عليه الهدوء :: والبنات يتقبلن هذا الأمر بكل سرور:: وأخذت اللجنة تجوب المرافق والقاعات بكل ثقة :: وتخرج من قاعة لتدخل الأخرى :: وحقائب الطالبات مفتحة أمامهن ::. وكانت خالية إلا من بعض الكتب والأقلام والأدوات اللازمة للكلية انتهى التفتيش من كل القاعات :: ولم يبقى سوى قاعة واحدة حيث كانت هي موقع الحدث .. وحديث الموقع فماذا حصل ؟؟؟! دخلت اللجنة إلى هذه القاعة بكل ثقة كما هي العادة :: استأذنّ الطالبات في تفتيش حقائبهن بدأ التفتيش... كان في طرف من أطراف القاعة طالبة جالسة :: وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير :: وعين حارة :: وكانت يدها على حقيبتها :: وكان نظرها يشتد كلما قرب منها الدور :: يا ترى ماذا كانت تخبئ داخل الحقيبة ؟؟؟ وماهي إلا لحظات وإذا باللجنة تفتش الطالبة التي أمامها أمسكت بحقيبتها جيداً:: وكأنها تقول والله لن تفتحوها وصل دورها بدأت القصة !! أزيح الستار عن المشهد .. افتحي الحقيبة يا بنت:: نظرت إلى المفتشة وهي صامته :: وقد ضمّت الحقيبة إلى صدرها هات الحقيبة يا طالبة ... صرخت بقوة ...لا...لا...لا اجتمعت اللجنة على هذه الفتاة :: وبدأ النقاش الحاد ..هات ..لا..هات..لا.. يا ترى ماهو السر ... وماهي الحقيقة ؟؟؟ بدأ العراك وتشابكت الأيادي .. والحقيبة لازالت تحت الحصار دهش الطالبات اتسعت الأعين :: وقفت المحاضرة ويدها على فمها ساد القاعة صمت عجيب :: يا إلهي ماذا يحدث وماهو الشيء الذي داخل الحقيبة وهل حقاً أن فلانه .....! وبعد مداولات اتفقت اللجنة على اخذ الطالبة وحقيبتها إلى إدارة الكلية :: لاستئناف التحقيق الذي سوف يطول ... دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة :: ودموعها تتصبب كالمطر:: أخذت تنظر في أعين الحاضرات نظرات مليئة بالحقد والغضب :: لأنهن سيفضحنها أمام الملأ :: أجلستها رئيسة اللجنة وهدأت الموقف وقد هدأت هذه الطالبة المسكينة قالت المديرة ماذا تخبئين يا بنتي..؟ وهنا وفي لحظة مره :: لحظة عصيبة :: فتحت الطالبة حقيبتها يا إلهي ..ما هذا ؟؟؟ ماذا تتوقعون ... ؟؟؟ انه لم يكن في تلك الشنطة أي ممنوعات :: أو محرمات :: أو جوالات :: أو صور :: لا والله انه لم يكن فيها إلا بقايا من , , , الخبز ( السندوتشات ) نعم هذا هو الموجود وبعد سؤال الطالبة عن هذا الخبز قالت : بعد أن تنهدت هذي بقايا الخبز التقطها بعد فطور الطالبات:: حيث يبقى من السندوتش نصفه :: أو ربعه :: فاجمعه وافطر ببعضه :: واحمل الباقي إلى أهلي ... نعم إلى أمي وأخواتي في البيت ليكون لهم الغداء والعشاء لأننا أسرة فقيرة :: ومعدمه :: وليس لنا أحد ولم يسأل عنا أحد :: ويشهد الله على كلامي وكان سبب منعي من فتح الحقيبة لكي لا أحرج أمام زميلاتي في القاعة .. فعذراً على سوء الأدب معكن في هذه الأثناء انفجر الجميع بالبكاء :: بل وطال البكاء أمام هذه الطالبة الموقرة :: الله أكبر نجد مايغنينا وهذه الفتاة اختاً لنا وابنتنا وابنة بلدنا لا تجد قوت يومها هي واهلها اللهم لا تؤاخذنا يارب منقووووووووووووول |
الإشارات المرجعية |
|
|