أسد العقيدة

الإبداع كلمة ربما عجزالكثيرين ومنهم انا عن تحقيقها أو على الأقل شيئا منها.وتحت مظلة الإبداع تجاوز الكثيرين الحد ناسين او متناسين أن كل ما تجره اقلامهم سيسألون عنه يوم القيامة ومن جانب آخر من قبل الجمهور الذين ربما لا يعتد بهم كثير من كتاب المنتديات واللذين سيناقشون المطروح ليخلصوا إلى بعض النتائج إما سلبا أو إيجابا .
لن انا قش اطروحات أخينا أبو الطيب لأن له الحق في ان يكتب ما يشاء ولكن وفقا للشروط التي تمليها علينا الشريعة الغراء وليس لإخواننا التشنيع والسب والقذف والرجم بالغيب من الدخول في النيات وقراءت ما واراء السطور وما بينها وما خلف الصفحات وحيال قيام إخواننا في المنتدى بالنقد الهادف والحوار الهادئ المنتج فليس لأبي الطيب ولا لأي كاتب أن يصادروا هذا الحق لأنه __ كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب ذلك القبر صلى الله عليه وسلم__
________________ هل كان أبو الطيب مظلوما ______________
أكتب هذا الكلام لا لذات أبي الطيب ولكن لكل من نوقش شيئ من اطروحاته إني حينما تأملت مكتوب أبي الطيب لم اجد مبررا لهذه الهجمة الشرسة التي يشنها إخواننا الأعضاء في المنتدى سوى انها انفعالات نفسية جراء الإثارة التي تتميز بها كتابات أبي الطيب .
وبعيدا عن دراسة فكر أبي الطيب ومعرفة أغوار شخصيته الكتابية اجدني مضطر جدا لان أقول لبعض المشاركين في المنتدى أننا نفتقر لبعض أدبيات الحوار نفتقر لحسن الظن الذي يجب ان يكون سمة بارزة في ردودنا وحال مناقشاتنا فالكثير الكثير اساؤوا الظن بأخينا أبي الطيب مع بالغ الأسف وأحد السلف رحمة الله عليه يقول (( لأن أخطئ في حسن الظن بأخي خير من أن أخطئ في سوء الظن)) سما المخالف له أخا وبلغ به الورع مبلغه حينما تمنى أن يخطئ في حسن الظن بدل سوءه.
إننا بهذا الأسلوب من الحوار السامج الذي قابلنا به أبا الطيب نزج بمخالفينا إلى التمسك بأخطائهم وهل اورثت الشتيمة إلا الضغينة _ مع تحفظي في الحكم على مكتوب أبي الطيب _ ليست المشكلة في شخص أبي الطيب ولكن المتأمل للردود أو التعقيبات في كثير من المنتديات ليصاب بالإحباط فلقد فشلنا حتى في مناقشاتنا، نكيل الشتائم دون مبرر لها ، حتى الرد الموضوعي المؤدب النزيه الكثير منا لا يتقنه .
وإنه حال افتقاد الحجة فمع بالغ الأسف لا نتقن إلا الصراخ والإقصاء إنني والله لآسى على كل من يحاول إقصاء مخالفة فالتفوه بالإقصاء يعني الشعور بالهزيمة بل إنه والله الهزيمة بعينها.
ويا حبذا لو سمعنا شريطا هو القمة في الروعة لفضيلة العلامة العبقري الشيخ سلمان بن فهد العودة بعنوان (( كلمة في جمع الكلمة )) وقد ألمح إلى شيئ مما يتعلق بموضوعنا
وملخصه أن اختلاف وجهات النظر لا يعني العداء بل إنه لا يفسد للود قضية والمح الى شيئ من أدب الحوار.

لعلي فيما كتبت قد استثرت كوامن الكتاب في هذا المنتدى
ليثروا هذا الموضوع مناقشة وتصحيحا وتوجيها الى الأسلم








تحياتي