|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
25-07-2009, 01:57 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 839
|
هـل زوجـة اليـوم تمــلأ عين الزوج ؟
هـل زوجـة اليـوم تمــلأ عين الزوج ؟
قبل أن ينحرف الموضوع عن مساره أريد أن ينصب الاهتمام بتلك الجزئية فإن تفرع المغزى إلى فروع فقد تشتت الأفكار وانعدمت الرؤية .. أيها الزوج هل سألت نفسك : ماذا ينقص زوجتي ؟ بلاشك هناك أشياء كثيرة تنقصها . قبل السؤال كنت شاردا عنها ولكنها استقرت في ذهنك بولادة السؤال . تكره خلقا .. وتحب خلقا آخر . هذا هو الرد السائد عند قومنا وهو رد جميل ولكن هل ستقنع من الداخل ؟ نعلم أنه ليس بالضرورة أن تقوم البيوت على الحب كما قال عمر وأن هناك أمورا أخرى تقوم البيوت عليها . قد لاتحب زوجتك ولكن تحب روحها المرحة .. تحب نظافتها .. تحب ترتيبها وهندامها النظيف .. تحب طبخها .. تحب معاملتها لأهلك .. تحب شرفها وصونها لعرضك . . تحب أحد أخوتها .. إلـخ من المسببات لبقائها على عصمتك . هذه الأمور ستصعب حياتك لو دققت فيها .. فليكن شعارك ( التغافل ) حتى تعيش أقول تعيش والعيش لا يعني أن تكون سعيدا !! قديما كانت الزوجة ( وهذا حينما كانت الزوجة بمعناها الحقيقي ) كانت تتحاشى أن يجد زوجها عليها نقصا من النواقص كان كل همها أن تملأ عين زوجها تصحو قبله تنام بعده تجهز حمّامه تدلك رجليه وفخذيه وظهره ( تهميز يعني ) تصحو من الفجر تعد قهوته وإفطاره تتزين له لايسمع منها إلا طيبا ولايشتم منها إلا طيبا ولا يرى منها إلا طيبا وحينما يريد أن يغفو فهي تبعد الأولاد عنه وتوفر له كل أسباب الهدوء . كانت خدمة خمسة نجوم وفوق . ومع ذلك كان الرجل يتزوج ثانية وثالثة بدون شوشرة أو بلبلة وهذا لايعني كرها ونكرانا للزوجة الأولى ولكن هذه هي سنة الحياة تطبيقا للسنة وستر للبنات وصونا له ولغيره . لذا قلما تجد عانسا تلك الفترة . وقلما تجد خيانات من الزوجة أو معاكسات وكانت الحياة الاجماعية على أكمل وجه . الآن .... مالذي تغير ؟ في ظل كل التنازلات الحقوقية للرجل إلا أنه لم يجد الراحة . ثيابه عند المغسلة .. أكله غالبا من المطعم .. انصراف الزوجة انصرافا كليا عن الاهتمام به .. سلاطة اللسان تهميش حقوقه السريرية والنفسية تحميل كاهله بماديات شكلية . وأشياء ( أحتفظ عن قولها ) . لايسمع منها سوى الشكوى والشتم لايرى منها سوى ثيابا بالية لاتتزين إلا بالمناسبات .. دفع شقى عمره كي يوفر المهر والبيت وجميع اللوازم لذا فهو يعيش على مضض بين نارين نار الزوجة الناقصة ونار المبلغ الذي دفعه لها . فإن عاش معها فالسبب هو ( تحليل شقى العمر ) . باتفاق جميع شرائح الشباب كلهم مجمعون على أن فتاة اليوم ليست مؤهلة للزواج إلا ماندر بالألف وحدة . ماالسبب ياترى ؟ أهو غياب المربي ؟ أهو الدلع الزائد والتدليل المسرف في بيت أهلها ؟ أهو الاعتماد الكلي على الشغالة ؟ أهو الفهم القاصر عن الزواج وبناء أسرة . أهو حالة الطيشان التي كانت الفتاة تعيشه بالماضي ؟ سؤال مقلق فعلا .. لماذا زوجة اليوم لاتملأ العيـــــــــــــن ؟؟؟ ريثما أجد مداخلات جدية سنكتب عن الرجل وهل هو يملأ عين زوجته . |
الإشارات المرجعية |
|
|