[ابويويو]

تفاصيل أحداث المدينة وخروج المعتقلين بفضل الله وحده

الحسبة : غابت شمس يوم الأربعاء 27/7/1424هـ وهي تودع جموع المعتقلين من المحتسبين الذين بقوا في سجون حكام مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لمدة تزيد عن الثلاثة أسابيع لإنكارهم شرك الرافضة عند قبور الصحابة رضي الله عنهم .

وقد ابتدأت الأحداث هناك في أواسط شهر جمادى الثانية من هذا العام الهجري عندما اشمأزت جموع المسلمين من رؤية الرافضة وهم يجاهرون بشركهم وأذاهم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرب من مسجده ويقومون بذلك بكل فخر واستعلاء عبر مكبرات الصوت وينقلونه بآلات تصويرهم إلى قنواتهم الفضائية ..
ولما رأى الناس قصور رجال الحسبة الرسميين وقلة عددهم وتكبيلهم بالأنظمة والقوانين والتي تمنع الاحتكاك مع الرافضة بأي شكل كان ، فما كان من الغيورين على دين الله والمحبين لرسوله صلى الله عليه وسلم إلا أن قاموا بواجبهم الشرعي تجاه ذلك الشرك ببيان الدين الصحيح وإنكار الشرك والبدعة بالحجة والبرهان ، ومن أوائل من قام بذلك الشيخ علي الجبالي حفظه الله والذي التف حوله عموم الناس نصرة له وفرحا بصنيعه تجاه أولئك الروافض ، ومن ثم توالى المحتسبون على زيارة البقيع لإنكار شرك الروافض وبيان الدين الصحيح للناس .
وبعد كتابات الشرطة وأجهزة الأمن السرية جاء التوجيه بمنع إنكار شرك الروافض واعتقال من ينكره ، ولكن الغيورين على ملة الإسلام لم يضرهم ذلك وواصلوا إنكار الشرك وتوالت جموعهم من كل مناطق بلاد الحرمين غيرة على دين الله وما كان من السلطات إلا أن قامت باعتقالهم وملأ سجون الشرط بهم والرافضة مستمرون في غيهم ومجاهرتهم دون حسيب !!
وفي أوائل الأسبوع الماضي تمت زيارة هؤلاء المعتقلين وبعض المسؤلين في المدينة من قبل بعض العلماء في الرياض - المنشور في الحسبة سابقا - وسبقهم إلى ذلك بعض العلماء وتبعهم مثلهم ..
وقد صدرت التوجيهات بإحالة هؤلاء المعتقلين إلى القضاء الشرعي فصدر الحكم من القاضي بإسقاط دعوى المدعي العام وإقرار فعل هؤلاء المحتسبين كونه واجبا شرعيا على كل مسلم الإنكار باللسان وأنه ليس من خصوصيات الحاكم والنص على وجوب إزالة المنكر من مقبرة البقيع ومنع الرافضة من ذلك ..
وصدرت التوجيهات في هذا الخصوص بمنع الرافضة عموما من التجمعات وحمل مكبرات الصوت وآلات التصوير وأن يقتصر أداؤهم لشعائر في أماكن سكنهم .. وأن تعزز هيئة مقبرة البقيع بأكثر من عشرة أشخاص يصحب كلا منهم رجل أمن من قوة الطوارئ لمنع الرافضة من تجمعاتهم وشركهم ..
وإننا لنشكر الله الكريم على ما من به علينا من إزالة لهذا الشرك وقمع للمعتدين على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغلو أو السب ، وخروج هؤلاء المحتسبين من السجن مأجورين من ربهم لغيرتهم على ملة رسولهم صلى الله عليه وسلم ..
ونحن بهذا الأمر نؤكد للجميع بأن الاحتساب على المنكرات صغيرها وكبيرها هو وظيفة كل مسلم وواجب شرعي عليه لايعذر بتركه وأقله الإنكار بالقلب وهو أضعف الإيمان ولن تزول المنكرات وتعالج إلا بالاحتساب عليها بكل ما أمكن من وسيلة ، والحمد لله أولا وآخرا ..

رابطhttp://hesba.org/page2.asp?order=10&num=3145