|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
27-07-2009, 07:38 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2008
البلد: الـــــريـــاض خـــيرهـا الفيـــاض
المشاركات: 1,751
|
هــذا خــكري...وهــذي مســترجلهـ<<موضـــوع ســـاخـــن.....
بسـم الله الرحمن الرحــيم واقع.... * نتهرب من ... - الصراحة: حتى لانجرح.. - الجرأة : حتى لا يصدم الطرف الاخر.. - المصداقية :فقط حتى لانهدد او تضيع مصالحنا.. واقع.... * نسارع الى... - المجاملة : حتى لا نخسر.. - الحياء المبالغ فيه : حتى لاننتقد.. - التلفيق : حتى نحقق مصالحنا الخاصة.. ولكن!!!!!!!! اسمحوا لي ان افتح موضوعاً ساخناً كثيرا مانتهرب منه ونعلم مع ذلك اننا من سيخسر.. السبب في هذا السكوت المفجع هي العادات والتقاليد الاجتماعية.. لذلك.... يجب ان يكسر هذا الحاجز ومناقشة هذا الموضوع بكل صراحة لاتجرح وبكل مصداقيه واقعية في هذا الطرح.. حقيقة ..بل واقع اليم.. عندما نرى رجلاً من رجال أمة محمد عليه الصلاة والسلام..عندما نرى رجلاً نضع عليه امالنا ليكمل مابدأه ابو بكر الصديق وعمر وعثمان وعلي ومن تبعهم..عندما نرى طفل الامس وشاب اليوم ورجل الغد..عندما نرى تلك الصفات الرجولية الخشنة التي لاتوجد الا في الرجل...نفاجئ بالبعض منهم قد قلب الموازين رأساً على عقب..فاستبدل الخشونة بالنعومه.. واستبدل صوت زئير الاسد بصوت الانوثة والتنغيم.. اصبحنا والله لانفرق بينه وبين الفتاة التي فطرها الله بسمات النعومة والدلال والحياء..( مساحيق تجميل) توضع في وجه من ينبغي ان يكون رجلاً..وقصات تنافس الفتيات..وملابس تحمل الواناً زاهية-الوردي والبنفسجي وغيره..وميوعه في المشي والمصيبة مرافقة هذا الشاب لشابٍ اخر يتسم بكل صفات الرجوله.. حقيقة ..بل واقع امر وادهى.. عندما نرى من اوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحفاظ عليهن ووصفهن بالقوارير..حيث استخدم هذا الوصف وهذا التشبيه لتوضيح اهمية وشدة الحرص عليهن..ووجوب حمايتهن..عندما نرى بعض حفيدات امهات المؤمنين..عندما نرى فتيات اليوم وأمهات الغد..عندما نرى من تكمل النصف الاخر للرجل..عندما نرى شمعة دربه..قد قامت بتحويل أسلوب الحوار معها من هذه الى هذا..من فلانه الى فلان .. استبدلت نعومة الحياء بجرأة بل والله قد تصل الى أكثر من ذلك علناً..عندما نسمع ذلك الصوت الخافت الممتلئ بالحياء قد تحول الى صوتٍ خشن فما عدنا ايضا نميز بينها وبين الرجل..عندما نرى تلك الفتاة التي كانت اذا خرجت للسوق تجاور الحائط اذا مشت خشية الا تجانب رجلا وهي تمشي..واليوم نرى البعض وللأسف تستعرض كالرجل في قوتها المحشوة رغماً عن طبيعتها الانثويه..وايضا ..حتى شعورهن اصبحت كشعور الرجال واسمائهن قد تحولت الى ناصر ومحمد وغيره.. والله ان الخافي ما زال اعظم.. افيقوا.. اما زال فينا دم ينطق الشهادتين..اما زالت فينا غيرة.. ايها الاب.. اما تستطيع ان تصطحب ابنك الى مجالس الرجال ولو ساعة ..اما تستطيع ان تجلسه مع كبار السن..ليكتسب المروءة والرجوله الحقيقة.. ايتها الام.. اما استطعتي ان تجلسي وتتحدثي مع ابنتك وتفتحي معها ابواب الحوار الصريح..وتري اين هي مواضع النقص فيها.. مخرج... مايحدث اليوم في عالمنا المسلم ماهو الا نقص بل وفراغ كبير ديني وعاطفي..وغزو غربي.. ختاماً.. هذا ماجادت به نفسي مما رأت وسمعت.. وهناك القصص والكثير الكثير.. سؤال... ماهي الحلول من وجهة نظـرك... |
الإشارات المرجعية |
|
|