|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 154
|
حوارمع فتاة الشاليهات التي قبضت عليها الهيأة سكرانة..................................
الوئام تنفرد بحوار مع فتاة الشاليهات " : ثلاث سنوات قضيتها في " بارات " الشاليهات وشواطيء العري لأتاجر بجسدي وشرفي تحت إشراف منظمات لإغتيال الشرف
جدة - الوئام ( خاص ) : أنا فتاة سعودية في العقد الثالث من عمري تاجرت بجسدي ثلاث سنوات لأحصل على الأموال الطائلة والوناسة, وعرفت في شاليهات جدة العصابات المنظمة لإغتيال الأعراض والشرف . بهذه الكلمات بدأت الفتاة التي قبضت عليها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حديثها للوئام , وهي وتمسح دموعها وتعض أصابع الندم على فعلتها وتُعلن التوبة . في البداية حدثينا على بداياتك في هذا الطريق ؟ أنا فتاة في العقد الثالث من عمري , بدات رحلتي في عالم الضياع عندما تعرفت على شاب قبل ثلاث سنوات وأصبحت اخرج معه للمطاعم العائلية ولمحلات الكافي شوب , وكنت أتبادل معه كلمات الحب والغرام حتى أصبحت أسيرةً له , حتى حدث ماحدث ! وطريق الشاليهات كيف عرفتيه ؟ في ذات ليلة دعاني هذا الشاب إلى الذهاب معه إلى الشاليهات , والتي لم أكن أعرف عنها إلا اسمها , وبالفعل لم أتردد في الموافقة على طلبه فهو إستطاع أن يجعلني أسيرة له , ووافقت على طلبه . وماذا شاهدتي هناك ؟ كنت أسمع بأن الشاليهات هي عالم آخر , وكنت بالفعل أرسم عنها صورة قد تكون محدودة في نظري , ولكن لم أكن أتوقع أن أشاهد ماشاهدته , فهناك رأيت الفتيات العاريات واللاتي سبقني إلى هذا العالم منذ سنوات , وتعرفت على عدداً منهم وأصبحت علاقتي بهم قوية فاصبحنا نجلس مع عدة شباب وفتيات في وضع من التبرج والسفور وكأننا نعيش في عالم آخر . وكيف كنتم تقضون حياتكم هناك ؟ الشباب هناك لم يكن لهم هدف سوى الظفر بأكبر عدد من العلاقات مع الفتيات , وتناول المشروبات المسكرة بمختلف أنواعها . وبعد أن أصبح " القروب " ذو عدد كبير أصبحنا ننظم السهرات الماجنة والحفلات الصاخبة ونحن في حالة " سكر " حتى طلوع الشمس . وإلى أين إنتهى بك المطاف ؟ هناك كنت أتعرف على أثرياء يغدقون علينا بالأموال الطائلة وكبار المسؤولين أو الشباب الوسيمين , فمعهم كنت أعتقد أنهم أحد الأسباب لطريق السعادة , ولكن للأسف كانوا هم طريقي إلى الضياع . ولماذا لم تحرصي على استمرار علاقتك بهم ؟ من الصعب ذلك , فهم طريقتهم الإستمتاع بالفتاة حتى يشبعون نزواتهم وشهواتهم ثم يرمون بها للبحث عن ضحية أخرى . وماذا عن أهلك ولماذا هربتي منهم ؟ كنت أعتقد أن الحياة السعيدة مع فتيات وشباب الشاليهات , فهناك كنت أبحث عن الرقص فأجده , وكنت أبحث عن الأموال فأجدها , وكنت واهمة بأن السعادة في هذه الدنيا لاتتحقق إلا بالترفيه الزائف والعلاقات مع الأثرياء فقررت حينها أن أهرب من المنزل لأستقر في الشاليهات , فأنا كنت أعتقد بأنهم هم " عالم السعادة " ولكن للأسف .. !! وكم الفترة التي قضيتيها متنقلة بين الشاليهات ؟ ثلاث سنوات أو أكثر , ففي هذه الفترة تاجرت بعرضي وشرفي من أجل المال والوناسة وبعلاقات زائفة , لدرجة أنني جزمت بأن البيت ماهو إلا سجن لي فطلقته وهربت منه إلى الطريق المظلم . الآن وبعد هذه الفترة .. ماذا عرفتي عن الشاليهات ؟ قد لاتصدق إن قلت لك أن هناك عصابات منظمة لإغتيال أعراض وشرف الفتيات السعوديات , مقابل إغراءات كبيرة سترضخ لها أي فتاة تعتقد أن الحياة السعيدة ماهي إلا أموال وطرب ورقص وشراب , ففي ذلك العالم تعرفت على معنى الليالي الحمراء ورقصت في مسارح للرقص , وشربت المسكر في بارات للخمور ومأوى الفتيات الهاربات والشواطيء العري والعهد والجنس . وماذا عن ليلة القبض عليك ؟ كنت منغمسة في لحظة ضلال وضياع وفي سهرة حمراء , وبعد أن تناولت " الشراب " خرجت بلاوعي إلى خارج الشاليه , وهناك كنت لا أعلم ماذا يحدث حوالي , ولكن كل ما أتذكره أنني شاهدت الشباب تجمعوا من حولي , كلاً يريد أن ينهش من جسدي ليشبع غريزته ,وفجأة إختفوا وإذا برجال الهيئة يلقون القبض علي . وماذا بعد ؟ أعلنت توبتي لله عز وجل , وطويت رحلة الطيش والضياع , وأعاهد الله وأعاهد نفسي بأن لا أعود لهذا الطريق , وأوجه نصيحة للفتيات بأن يحذرن من الإنغماس في المعاصي والذنوب وفي هذا الطريق الزائف , فهي إن رضت بهذا الطريق ستكون سلعة يتبادلها الشباب لإشباع النزوات والشهوات . إنتهى الحوار مع الفتاة والتي تم القبض عليها وهي في حالة " سكر " اثناء خروجها من إحدى الشاليهات بجدة .
__________________
إذا شئت أن تحيى ودينك سالم وحظك موفوروعرضك صين لسانك لا تذكر به عورة امرئ فعندك عورات ولـلناس ألـسن وعينك إن أهدت إليك مساوياً فدعها وقل: ياعين للناس أعين |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|