|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 839
|
الحــلول السليمة في اجتناب الغيبة والنميمة .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لي ولمن أحب ولمن لا أحب . اللهم إني سامحت من اغتابني فيارب ارزقني سماح وعفو من اغتبته . بمناسبة قدوم الشهر الفضيل أحب أن أعطيكم حلا واحدا على أن لاتبخلوا ببعض الحلول الفعّالة لاجتناب آفــــــــــة الغيبة والنميمة , ولأنهما يأكلان الحسنات كما تأكل النار الحطب فقد أحببت أن أنقل تجربتي إليكم كي لا تؤكل حسناتكم وخصوصا ونحن مقبلون على شهر عظيم . لاشك أن الغيبة فاكهة أو مكسرات لذيذة في المجتمع لايخلو منها مجلس وربما ولجت إلى المساجد . ولكنها عسيرة الهضم تولد الحسرة والندم . وتشقي صاحبها وإن تمتع بها برهة فقد يدفع ثمن هذا التمتع يوم الحساب . كيف نتجنّب الوقوع في الغيبـة ؟ قرأت في أحد الكتب قصة أظنها وقعت في عهد الحسين بن علي رضي الله عنهما . أنه جاء رجل صاحب دكان يطلب حــــلا يردعه عن الغيبة ويكف لسانه عن الكلام في فلان وفلان . فقال له الحسين : عاهد الله أنك إذا اغتبت شخصاً أن تدفع درهماً لأحد الفقراء . وإن اغتبت شخصاً آخر في اليوم الثاني ادفع درهمين ,,وفي اليوم الثالث ثلاثة دراهم ,, وهكذا استمر بمضاعفة الدفع كلما اغتبت أحدا . ففعل الرجل بهذه النصيحة , فوجد صعوبة في أول الأمــر وكان يقع في الغيبة ويدفع ضريبة الغيبة حتى أوشك ماله أن ينفد ومن ثم أقلع عن الغيبة نهائياً فكان لايتكلم أبـــداً وإن مــرّ رجلٌ لايحبه على دكانه . أخوتي نعلم أن الوازع الديني هو أهم رادع ولكن لايمنع أن نبحث عن حلول أخرى لنكف ألسنتنا ونحمى حسناتنا من نيران الغيبة . هنا أنا نقلت لكم تجربتي والتي استفدت منها كثيرا كثيرا وأحس براحة نفسية عظيمة . فمن لديه حلول أخرى لها نفس الفاعلية فعليه أن يطرح برأيه , فربما استفاد منك غيرك وصنعت له معروفا يشفع لك عند الله . تنويه (( الغيبة )) ذكرك أخاك بما يكره .
__________________
غفرانك |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|