بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » يامن تنشد ضبط القران هاك التجربة !!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 16-08-2009, 03:13 PM   #1
جولد كوست
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 54
يامن تنشد ضبط القران هاك التجربة !!




رمضان شهر الضبط والإتقان


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
ها هو رمضان يطل علينا من جديد بغرّته المشرقة, وطلعته المنيرة, ويعود الينا بعد انصرام عام كامل, باتت فيه قلوب المؤمنين تعالج لهيب شدّة الشوق الى لقاء شهر الصوم.
فمرحبا بك يا رمضان حيث تنزل في ساحة حياتنا في هذا العام تحمل الينا من ربنا الكريم أسمى النفحات, وأكرم التجلّيات, وسابغ البركات, وواسع الرحمات. فطوبى للمسلمين في استقبالك, وطوبى للمسلمين بنفحاتك واشراقاتك. فأنت خير الشهور, وأيّامك أعظم الأيام, ولياليك أبرك ليالي الزمان, كيف لا, وأنت شهر القرآن الذي أنزل فيك هدى للناس وبيّنات من الهدى والفرقان
والقران الكريم كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم أشد تفلتا من الإبل في عقلها
فقد أخرج الإمام مسلم من حديث أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تَعَاهَدُوا هَذَا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإِبِلِ فِى عُقُلِهَا)
والعُقل : جمع العقال وهو الحبل الذي يربط به البعير
وضبط القران وإتقانه نعمة عظيمة،يسعى إلى تحقيقها كل حافظ لكتاب الله وهي أُمنية الكثير ممن حفظوا القران ثم تفلّت عليهم وتشابهت عليهم آياته وتقادم عهدهم عن بعض سوره وآياته
ولهذه الفئة أقوال أن شهر رمضان فرصةٌ قد لاتُعوّض في غيره من الشهور لأن الشياطين لا يخلصون فيه في إفساد الناس إلى ما يخلصون إليه في غيره لاشتغال أكثر المسلمين بالصيام الذي فيه قمع الشهوات و بقراءة القرآن و سائر العبادات وإذا تذكر الإنسان أن رمضان شهر القرآن ، فيه أنزل، وفيه تدارسه نبي الهدى مع جبريل عليه السلام، كان يعارضه القرآن في كل عام مرة، فلما كان العام الذي توفي فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، عارضه مرتين
فهو شهر القران تُحيا لياليه بالترويح والقيام والنفوس مهيئة ومستعدة لتحمل الجهد من أجل ضبط واتقان القران فهذا ليس كثير فمهما أُعطى القران فهو قليل وإمامة الناس في رمضان لها دور كبير وكبيرٌ جداً في ضبط وإتقان المحفوظ إذا جزء القران وحزبه وقرءه حفظاً في صلاة الترويح إماماً في أحد المساجد وهذا سهل وميسر فلو قرء كل ليلة خمسة عشر وجهاً وسخر كل طاقته لهذه الأوجه فقط من أول النهار إلى وقت الصلاة بها وعرضها وسمّعها أكثر من مره على أحد الحفظة حتى يشعر بالرضا التام بأنه قد أتقنها وضبطها ثم صلى بها وهكذا يعمل في كل ليله فيكون بذلك قد أخذ وقرء من القران في الصلاه التراويح فقط قريب من السبعة عشر جزءا
ويتبقى من القران قريب من الثلاثة عشر جزءاً تكون في العشر الأواخر في صلاة القيام كل ليلة جزء وشيء يسير هذا مثال للتقريب وإلا الأمثلة والطرقة كثيرة المهم أن يقرا حفظا فما يُقرء في صلاة التراويح والقيام حفظا يعادل ما يُراجعه خارج الصلاة أضعافاً مضاعفة وهذا معروف لمن جرّب إضافة إلى أن مايقرء في الصلاة حقاً يكون بمثابة الختم الذي لا يذهب بسهوله وهذا مما يعين على تثبيت القران وعدم نسيانها نسأل الله أن يجعل القران ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب همومنا وغمومنا وسائقنا ودليلنا وأن يذكرنا منه ما نسّينا ويعلمنا منه ما جهلنا ويرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيه عنا إنه سميع مجيب وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
جولد كوست غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 01:47 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)